20.3 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2237

زيادة الرواتب الدنيا للعسكريين؟

يجري البحث في الآليات اللازمة لمنح العسكريين والأمنيين في جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية، من ذوي الرواتب التي تقل عن مليوني ليرة شهرياً، «مساعدة اجتماعية» لكل منهم، بحيث يصبح الأدنى لما يتقاضاه كل منهم مليوني ليرة شهرياً. ومن المرجّح أن يتم منح المؤسسات سلف خزينة، أو نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة إلى بند «المساعدات الاجتماعية» الموجود في موازنة كل واحدة من المؤسسات، من أجل التمكّن من منح العسكريين والأمنيين هذه «الزيادة» على ألا تدخل في أصل الراتب.

ما هي حال الطرق الجبلية صباح اليوم؟

أفادت غرفة التحكم المروري أن الطرق الجبلية المقطوعة بالثلوج حاليا هي:

– عيناتا – الارز

– كفردبيان – حدث بعلبك

– المنيطرة – حدث بعلبك

– العاقورة حدث – بعلبك

– جرد_مربين – الهرمل

– شبعا – عين عطا

– تنورين – اللقلوق

– تنورين – حدث الجبة

– معاصر الشوف – كفريا

– مشمش – القبيات

– مشمش – الهرمل

لبنان لن يفتح بشكل طبيعي في 2021

أشار مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس الأبيض، إلى أن “عدد الإصابات بفيروس كورونا لا زال مرتفعاً فنسيته لا تزال بين 17 إلى 18% بالنسبة لعدد الفحوصات”، لافتاً إلى أنه “من الأرقام التي تنشرها وزارة الصحة، نرى أن الإقفال العام خفف الرقم التكاثري، والذي يتمثل بنقل العدوى من الإنسان الحامل للعدوى. وفي هذا الإطار، نحن نرى أنه بمنطقة بيروت وجبل لبنان انخفض الرقم وأصبح 0.8 تقريبا وهذا يوضح أن نسبة الالتزام إلى حد ما مقبولة، ولكن في المناطق الأخرى هذا لا يزال فوق الواحد وهذا يدل على عدم التزام”.

وأوضح الأبيض، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “هناك عدة عوامل تمنع المواطن من الالتزام تتمثل بالوعي، السلطة وتطبيق القرارات، والوضع الاقتصادي والاجتماعي في بعض المناطق التي لا تسهل، وهذه العوامل كلها تلعب دوراً بالنتيجة التي وصلنا لها”. وأفاد بأنهم كانوا يريدون أن “يتراجع الرقم لـ 0.5 أو 0.6، لأننا نتوقع زيادة تدريجية بالحالات عند فتح البلد ولكن حين نبدأ من رقم منخفض هذا يعطي مجال للقطاع الصحي”.

كما أكد أن “كل أسرة العناية المركزة في مستشفى بيروت الحكومي ملأى وفي الطواري كذلك هناك حوالي 17 مريض ينتظرون دورهم”، موضحاً أن “الإغلاق العام ساعد حيث خفف أعداد الإصابات في مناطق معينة، ولكن لم نصل لما كنا نريده بسبب عدم الالتزام ببعض المناطق”. وشدد على أن “السلطة لم تكن تسمح بالتفلت، لكن في الوقت نفسه لا شك اننا كنا نريد تطبيق اكثر صرامة في المناطق الأخرى، لكن الاوضاع الاقتصادية للناس تلعب دور”.

وفيما يتعلق باللقاح، أشار الأبيض إلى انه “سيفتح صفحة جديدة مع الوباء، والأرقام التي نراها من بلدان اخرى بالحماية من الفيروس مشجع جدا”، موضحاً أنه “في الأسبوع الفائت تم تلقيح بين 1300 إلى 1400 شخص، ومن المتوقع أن يزداد العدد خلال الأسابيع المقبلة مع ارتفاع عدد اللقاحات التي تصل إلى لبنان”. أفاد بأن “الدراسات تؤكد أنه بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع من أخذ اللقاح، تكون نسبة الحماية من كورونا تقريبا 85%، وبعد أخذ الجرعة الثانية بفترة تصل لحوالي 99%”.

وأضاف: “بعد 3 إلى 4 أسابيع سيبدأ لقاح “أسترازانيكا” بالوصول إلى البلاد ولكن ليس لدينا تاريخ محدد لذلك، كما أن هناك مباحثات حول لقاحات اخرى كاللقاح الروسي، واللقاح الصيني الذي استُكمل ملفه اليوم وتتم دراسته، بالإضافة إلى لقاحات أخرى”. وأبدى توقعه بأن لا “يفتح لبنان في العام 2021 بشكل طبيعي، وكذلك العالم، ولكن الأهم أن نخفف الآثار السلبية، وأن لا نشهد أعداداً كبيرة من الوفيات والناس التي تدخل إلى المستشفيات”.

“القوات”:‏ باسيل أطاح بحقوق اللبنانيين ‏على مذبح أطماعه

0

أشارت مصادر “القوات اللبنانية” لـ”الجمهورية”، انّه “بدلاً من البحث ‏في كيفية الخروج من الأزمة الكارثية، ينبري النائب جبران باسيل بالكلام ‏عن حقوق المسيحيين، معتبراً انّه بهذه الطريقة يستطيع ان يُدخل ‏اللبنانيين في مواجهة طائفية تُنسيهم فقرهم وتعتيرهم وعوزهم ‏ومجاعتهم، وتنسيهم، وهنا الأهم، من أوصلهم إلى هذه الكارثة، اي ‏السياسات التي قادها باسيل وأدّت إلى عزل لبنان عن الخارج، وأفقرت ‏اللبنانيين في الداخل، ودفعتهم إلى انتفاضة مليونية في 17 تشرين، ‏ما زالت محاولات إجهاضها مستمرة، وآخرها إطلالة باسيل وحرفه ‏للنقاش عن مكمن الأزمة الفعلية”.‏

‏ ‏

ورأت المصادر، انّ “من يريد ان يتحدث عن حقوق المسيحيين عليه ان ‏يرفع عنوان الدولة أولاً، لأنّه من دون دولة لا حقوق لجميع اللبنانيين، ‏مسيحيين ومسلمين، والانهيار الذي تشهده البلاد اليوم مردّه إلى هذا ‏التحالف بين السلاح الذي يغطي النفوذ والسلطة، وبين السلطة التي ‏تغطي السلاح، فدخل لبنان في دوامة من الفراغ والفشل والتأزّم، هذه ‏الدوامة التي لا يمكن الخروج منها سوى بانتخابات نيابية مبكرة تُسقط ‏الفريق الحاكم، وتفضي إلى انتخاب سلطة جديدة تشرع في وضع ‏وبناء مداميك الدولة الفعلية”.‏

‏ ‏

وأكّدت المصادر، انّ “كل النقاش الذي أثاره باسيل خارج سياق ‏الأحداث، ويحاول تغطية فشله ومأزوميته بشدّ العصب المسيحي في ‏الكلام عن حقوق، بعدما أطاح حقوق المسيحيين وجميع اللبنانيين ‏على مذبح مصالحه وأطماعه التي بدأت بوزارة الطاقة، وما أدراكم ما ‏وزارة الطاقة، ولم تنته مع سعيه المستميت إلى رئاسة الجمهورية ‏التي بدأها مع انتخاب عون رئيساً للجمهورية، فيما رأى اللبنانيون ‏بالملموس إلى أين قادت لبنان سياسات هذا الفريق، ويسعون ‏لاختصار معاناتهم لا تمديدها مع نموذج أسوأ”.‏

لبنان على لائحة الانتظار.. وهل جرعة واحدة من اللقاح تكفي؟

0

بعد الكلام، عن تمديد فترة اعطاء الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا، في بعض دول العالم، أوضح الباحث في العلوم الجرثومية في الجامعة اللبنانية الدكتور قاسم حمزة لصحيفة “الأخبار”: “من المسلّم به طبياً أن جرعة واحدة من أي لقاح مفيدة… لكن حتماً بمقدار أقل من الجرعتين”. ولكن، “لا يُنصح بأي تغيير في جدولة الجرعات محلياً من دون أي مستند علمي من الشركة المنتجة”.

ولفت حمزة الى أن الأصوات الداعية الى تمديد الفترة بين الجرعتين سببها ضعف الإنتاج حول العالم والحاجة الى تحصين أكبر عدد ممكن من الناس. و”الهدف حالياً لم يعد القضاء على الفيروس، بل خفض عدد الوفيات وحالات الاستشفاء. وهذا ما تعتقد بعض البلدان أنه يمكن القيام به بجرعة واحدة”.

توازيا، لا تزال المساعي جارية لاستقدام جرعات اللقاح الروسي، وفق مصادر وزارة الصحة لصحيفة “الأخبار” وسط أجواء تُفيد بتأخير قد يمتد إلى نهاية نيسان بسبب الطلب المتزايد حالياً على اللقاح. وتفيد المعلومات بأنّ تأخير الحكومة اللبنانية منح الموافقة على اعتماد اللقاح الروسي أدى إلى وضع لبنان في المرتبة الـ 30 على لائحة الانتظار، “لكن ذلك لن يمنع من حصولنا على اللقاح أواخر آذار المُقبل حيث من المقرر أن تصل الدفعات تباعاً”، وفق مصادر مطلعة.

الحواط: نكبات تكلّف اللبنانيين والمسيحيين الكوارث

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “مسيرة فاشلة…

حروب وسياسات وآداء وممارسات دمرت لبنان… و”البطل” واحد.

نكبات ونكبات ونكبات كلّفت وتكلّف اللبنانيين والمسيحيين الكوارث والويلات”.

اليكم القطاعات المشمولة بالمرحلة الثانية من إعادة فتح البلد

0

صدر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، لائحة مفصّلة تبيّن القطاعات المشمولة بالمرحلة الثانية من إعادة الفتح التي تبدأ غداً الاثنين 22 شباط 2021، ودوام عملها وآلية الأذونات.

تجدون التفاصيل مرفقة بالخبر.

ما حقيقة الاخبار المتداولة عن عمليات فرار في صفوف العسكريين؟

صدر عن قيادة الجيش ما يلي: “تداول بعض المواقع الالكترونية اخباراً عن عمليات فرار في صفوف العسكريين ومن ضمنهم عدد من الضباط وان قيادة الجيش فتحت تحقيقاً في الموضوع.

يهم قيادة الجيش ان توضح ان ما يحصل هو بعض عمليات الفرار لأسباب مختلفة لعسكريين دون تسجيل اي ارتفاع يذكر في نسب حصولها وغير مرتبطة بالوضع الاقتصادي الحالي، كما انها لم تجري اي تحقيق داخلي.

وتدعو قيادة الجيش الى توخي الدقة في ما يتعلق بالاخبار المتعلقة بالمؤسسة العسكرية، وتؤكد انها ورغم قساوة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية فانها على جهوزية تامة لتنفيذ المهام المتعددة الملقاة على عاتقها.”

عوده: علينا تلقي لقاح كورونا واتباع إرشادات الأطباء لا الدخلاء

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت.

بعد الإنجيل المقدس، ألقى عظة قال فيها: “نبدأ اليوم رحلتنا التحضيرية نحو الصوم الأربعيني المقدس، منطلقين من محطة الكبرياء والتواضع، من مثل الفريسي والعشار. ضرب ربنا مثل الفريسي والعشار لأناس كانوا يظنون أنفسهم أبرارا، لكنهم يحتقرون سواهم من البشر. الكبرياء يمقتها الله، وهي غريبة عن كيان خائفي الرب. قال مسيحنا يسوع: لا تدينوا لئلا تدانوا، ولا تحكموا على أحد لئلا يحكم عليكم. تخيلوا إنسانا يعتبر نفسه صحيحا، لكنه لا يعتبر صحته نعمة من الرب، بل يستخدمها للتكبر على المرضى والإستهزاء بهم، ويتناسى أن الرب هو سيد الحياة والموت والصحة. هذا المتباهي بصحته أو بجماله أو مركزه أو ثروته قد يموت قبل الذين يستهزئ بهم. هذا ما حدث مع الفريسي، إذ سخر من العشار جابي الضرائب واعتبره خاطئا لن يحصل على الخلاص الذي سيناله هو شخصيا، كونه يصوم مرتين في الأسبوع ويعشر أمواله، فيما العشار سارق وسيدان. إلا أن كبرياء الفريسي جعلته لا يتبرر مثلما تبرر العشار الذي عرف أنه مريض روحيا ونظر إلى مرضه ملتمسا الشفاء بدواء التواضع”.

أضاف: “على الإنسان الذي يقوم بأعمال ترضي الرب ألا يتفاخر بما يفعله، وألا يدع الكبرياء تفسد حياته، وإلا سيقع في أشراك شيطان الكبرياء، على مثال من كان صوته جميلا ويستخدمه في الترتيل والتسبيح للرب، إلا أنه، في الوقت نفسه، يسكر برنة صوته وينسى، بفعل الكبرياء الشيطانية، أن صوته ومواهبه هي هبات إلهية، وليست من ذاته. الذين يتذكرون أنهم بشر خطاؤون، يدركون أن التوبة هي الدواء الأفضل لمرض الكبرياء. هؤلاء يعرفون جيدا الكتاب المقدس، ويعرفون أن الله يصد المتكبرين وينعم على المتواضعين. فالمريض، لكي يحصل على الشفاء، يذهب إلى الطبيب ويخبره بكل العوارض التي يشعر بها، هكذا الخاطئ التائب، يذهب إلى الكنيسة-المستشفى الروحي، ويعترف بتوبة وعدم خجل أمام الكاهن كي يشفى من أمراضه الروحية ويذهب مبررا، تماما مثلما فعل العشار الذي اعترف أمام الله بأنه محتاج إلى الرحمة لأنه خاطئ، فتبرر”.

وتابع: “كل ما تفوه به الفريسي في صلاته كان دليلا على إعجابه بنفسه. الفريسي لم يذهب إلى الهيكل ليصلي إلى الله إنما ليعلن بكبرياء أنه صالح وتقي. أما العشار فكان مدركا لخطيئته، ملتمسا الرحمة من الله فتكلم بعدما تخلى عن كبريائه، فأرضى الله أكثر من ذاك المتباهي. إن الإعتراف بالخطايا أصعب بكثير من التحدث عما نفعله من بر. صلاة الفريسي أتت دينونة له، فزادت على شروره شرا، لأنه راح يصلي مقودا من إعجابه بنفسه، وكأن الله لم ير أعماله فراح يخبره بما فعل من أمور حسنة، متغافلا عما فعله من سيئات. تعامل الفريسي مع الله كأن الله لا يرى سوى ما يشاؤه هو أن يراه. تجاهل قوة الرب الحاضر في كل مكان، وظن أن باستطاعته إخفاء قبائحه عن الخالق. إن البر الذاتي مدمر وخطير إذ يؤدي إلى الكبرياء، ويدفع الإنسان إلى إحتقار الآخرين”.

وقال: “يقول الرب: إن كل من وضع نفسه ارتفع. المتواضع هو الذي نرى الفضائل في أعماله، لا في أقواله فقط. يقول الرسول يعقوب: هل تريد أن تعلم أيها الإنسان الباطل أن الإيمان بدون أعمال ميت؟ يجب أن يرافقنا التواضع أينما ذهبنا، ومهما فعلنا. فكما يحتاج الجسد إلى اللباس في كل الفصول ومهما كان الطقس جميلا أو سيئا، كذلك النفس تحتاج دوما إلى لباس التواضع. يقول القديس أفرام السرياني: الأفضل لك أن تسير عريانا على أن تتعرى من فضيلة التواضع. يمكن تشبيه الإنسان بالمسافر الذي يهيئ أمتعته وينتبه جيدا ألا ينسى شيئا لكي تتكلل رحلته بالنجاح. هكذا، نحن كلنا سنسافر وقتا ما من هذه الحياة، وقد تقصر رحلتنا على هذه الأرض، لذا علينا أن نكون مهيئين للإنطلاق من خلال امتلاك الفضائل وعيشها، والابتعاد عن الخطايا وأولها الكبرياء التي هي أم كل الخطايا. الإنسان المسيحي لا يفتخر بحكمته العالمية، ولا بعلمه ومركزه أو ماله وممتلكاته وقوته، بل يكون ممتلئا محبة نحو الجميع، لا يكره ولا يحقد ولا يؤذي ولا يدين. المسيحي لا يفتخر إلا بالرب، وبصليب الرب، أي بمحبته العظمى التي بها تنازل ليتجسد ويخدم ويتألم ويموت. المسيحي يجاهد ليتمثل بمحبة المسيح للبشر، ويسعى ليكون خادما للجميع، على حسب قول الرب: من أراد فيكم أن يصير عظيما يكون لكم خادما. المسيحي يتعلم التواضع من الطاعة، مثلما أطاع المسيح حتى موت الصليب. المسيحي لا يتواضع فقط عندما يكون في العوز والضيق، ثم يتصرف بكبرياء عندما يوجد في مجد وهناء، لأن الكبرياء غريبة عن المؤمنين الذين يسلكون على مثال خالقهم”.

أضاف: “التواضع لا يظهر في اتضاعنا أمام من هم اكبر منا، بل في تكريمنا من هم أصغر منا، لأننا قد نكون مجبرين على طاعة الأكبر منا والظهور بمظاهر التواضع أمامهم، لكن التواضع الحقيقي يظهر جليا في معاملتنا مع من هم أصغر منا، الذين يمكننا ألا نحترمهم وأن نفرض عليهم احترامنا. المسيح تنازل ليخدم البشر، الذين هم أصغر منه، ليعلمنا كيف نتواضع ونحب بحق. لذا، على كل مسؤول أن يطأطئ أناه خدمة للذين أوكلت إليه مسؤوليتهم، ومحبة بهم، وشعورا منه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وليتذكر دوما أن الإنسان إن نجا من عدالة الأرض سيواجه عدالة السماء. المسؤول، خصوصا المسيحي، يتعلم من الأعظم، من المسيح الذي تنازل تنازلا أقصى، فصلب من أجل خلاص شعبه. ولنتذكر دوما قول الرسول بطرس: تسربلوا بالتواضع لأن الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة. والتواضع كما قلنا يكون تواضع النفس والفكر والقلب، وخصوصا تواضع العقل. أقول هذا فيما العالم يعاني من جائحة لا ترحم، وقد انكب علماء العالم على دراسة الفايروس الذي انتشر وقاموا بالتجارب والأبحاث، وعملوا بجهد من أجل الوصول إلى لقاح يحمي البشر ويحافظ على حياتهم بانتظار التوصل إلى علاج. هؤلاء، بمعونة الله وبفضل علمهم، مدفوعين بالخير في قلوبهم ومحبة البشر، وبإيمانهم برسالتهم، توصلوا إلى ما وصلوا إليه. لكن الغريب أن بعض الجهلة والفريسيين انبروا إلى إطلاق الأحكام والنظريات التي تشوش أفكار البشر وتدفعهم إلى التردد في قبول اللقاح”.

وتابع: “لطالما أكدت الكنيسة على قدسية الحياة ووجوب احترامها، وهي منفتحة على التقدم العلمي وتبارك كل ما يساهم في تقدم البشرية، ويخفف من معاناة الإنسان. وقد جاء في البيان الصادر عن كنيستنا مؤخرا أنها ترفع صلواتها من أجل كل العاملين على حفظ الحياة الإنسانية وخدمتها من باحثين وعلماء وأطباء وممرضين وممرضات وجميع الذين يوفرون الرعاية والعناية والخدمة في المستشفيات، وهي تتضرع من أجلهم … لكي يؤازرهم الرب الإله بنعمته ويكونوا معاونين أمناء لطبيب النفوس والأجساد المسيح إلهنا. الأطباء يقومون بواجبهم الإنساني في معالجة المصابين بالفايروس، والعلماء قاموا بواجبهم وتوصلوا إلى اللقاح وهم يتابعون أبحاثهم، وعلينا جميعا القيام بواجبنا حفاظا على صحتنا وصحة أخينا الإنسان. لذا على كل عاقل الإلتزام بكافة الإجراءات التي تدعو إليها الجهات المسؤولة والمختصة من إرتداء الكمامة وحفظ التباعد الجسدي مع الآخرين، وتحاشي التجمعات ليس فقط في الأماكن العامة بل أيضا وخصوصا في المنازل. ومن كان منا مصابا بالفيروس عليه التوجه إلى طبيبه للمعالجة، وتحاشي نقل الفيروس إلى من هم حوله مدفوعا بالواجب والمحبة. كما علينا تلقي اللقاح واتباع إرشادات الأطباء دون الإصغاء إلى الدخلاء وزارعي الأفكار المغلوطة البعيدة عن العلم. أما الدولة فعليها توعية المواطنين على الإجراءات الضرورية الواجب إتخاذها وفي الوقت نفسه النظر إلى أوضاعهم الصعبة وتسهيل عودتهم إلى أعمالهم، إن لم تكن قادرة على مساعدتهم، مع تشددها في فرض التدابير اللازمة، وفرض هيبتها، كي لا يتهاون المواطن. كما عليها تأمين اللقاح لكل المواطنين، دون تمييز، وبأسرع وقت، وتنظيم عملية التلقيح بشكل فعال، من أجل حماية المجتمع”.

وقال: “الحفاظ على عطية الحياة واجب أخلاقي، والحفاظ على سلامتنا الجسدية كما الروحية واجب أيضا. لذا علينا التوبة عن كل ما يسيء إلى حياتنا الروحية وسلامتنا الجسدية، والصوم عن كل ما يؤذينا ويؤذي أخانا الإنسان وبيئتنا، ولنضع رجاءنا على الرب ونصل باتضاع ورجاء وبلا انقطاع، وشعرة واحدة من رؤوسنا لا تسقط بدون علم أبينا السماوي”.

وختم عوده: “دعونا نتأمل سيرتنا الذاتية، في ضوء مثل الفريسي والعشار، ونفكر بمن منهما نرغب أن نتمثل. ولنصل باستمرار، بروح التواضع، طالبين الرحمة من الله، لأننا جميعا بحاجة إلى رحمته. ألا منحنا الرب رغبة حقيقية في الخلاص، وزرع في قلوبنا التواضع والمحبة الحقيقيين، آمين”.

باسيل: بدون رضى رئيس الجمهورية لا حكومة لا الرئيس عون ولا نحن طالبنا بالثلث

0

توجه رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل الى أهالي ضحايا انفجار بيروت قائلا: “لا كلمة عزاء لكم إلا الحقيقة، لأن حق المعرفة مقدس وبعد ستة أشهر من الكارثة حقنا أن نعرف من مسؤول عنها ومن سببها. اليوم أصبح هناك قاض جديد، وهذه مناسبة للإسراع بالملف وتصحيح أخطاء قضائية كثيرة حصلت.

وتابع: “لا يجوز أن تنتهي جريمة انفجار بيروت بحصر الموضوع بالموظفين لنغطي على الباقين، لأن هؤلاء أقصى جرمهم هو الإهمال الوظيفي بينما جرم الاخرين هو القتل قصدا”.

وأضاف: “يوقفون بعض الأوادم بحجة حمايتهم من القتل ويتركون الذين أدخلوا البضاعة وحموها واستعملوا قسما كبيرا منها، وتركوا القسم الباقي بحال معرضة للإنفجار”.

وقال: “نريد الحقيقة ومن غير المقبول أن نترك بين خياري القضاء الدولي الذي لا نعرف الى أين يوصلنا والقضاء اللبناني وهو ساعة بطيئة، خوفا من نتيجة مخيفة وساعة متسرعة خوفا من السوشيل ميديا. نفهم عدم المس بحرية التحقيق، ولكن يجب أن يكون هناك تفهم لمطلب الإسراع بإصدار التقرير الأولي لتعويض المتضررين. نريد قضاء همه ضميره وليس الاعلام .. نريد قضاء جريئا ونظيفا وفاعلا”.

وتوجه الى القضاء: “يا قضاء لبنان. أبعد عنا كأس المطالبة بالقضاء الدولي… أعد لنا الثقة بك وأعد للناس الأمل بالحقيقة”.

وتابع: “‏هناك من يتسببون بوجع الناس ويستغلونه ليضغطوا علينا ويكسرونا سياسيا، فهم يعرفون أن وجع الناس وجعنا… والأزمات الحادة تكشف معدن البشر، وكل واحد، قريب او بعيد، يظهر على حقيقته وأخلاقه. ‏اعتقدنا ان الأزمة في 17 تشرين 2019 ستدفع رئيس الحكومة وقتها الى تحمل المسؤولية مع شريكه الدستوري رئيس الجمهورية، لا ان ينقلب عليه ويطعنه بظهره ويستقيل من دون أن يخبره حتى ويركب موجة الحراك ليتنصل من المسؤولية ويحمله إياها”.

وقال: “نحن نحمي بعضنا في الداخل وهكذا نمنع أي أحد من الخارج من أن يعتدي علينا، لكن تفاجأنا أن البعض عاد ولبس ثياب الوصاية ويمارس الفوقية والمس بحقوق الآخرين وكرامتهم. يريدون أن نشارك بالحكومة رغما عنا وبشروط غير مقبولة والا نكون معطلين… ما بدنا نشارك! شو بالقوة؟ لم نسأل عن شكليات ولم نطالب بوزارة أو عدد وقبلنا بكل ما يطبق على البقية… وهذا اسمه وحدة المعايير لمن لا يفهم. نحن نقبل بأي حل يحترم الميثاق ويلتزم الدستور ويصون الحقوق ولكن فهموا تساهلنا ضعفا والسكوت عن التطاول اليومي علينا انكسارا”.

أضاف: “هناك من يعمل حتى يخسر العهد أياما أكثر من دون حكومة حتى لو انهار البلد أكثر، وهم يقولون علنا أن العهد يجب أن يخسر أكثر ولو انهار البلد أكثر، إذ ما من مشكلة لديهم إذا انهار البلد، المهم أن يسقط ميشال عون. صرنا نريد حكومة برئاسة الحريري، رغم قناعتنا أنه لا يقدر أن يكون عنوانا للإصلاح ولهذا لم نقم بتسميته، وبعدما سمي الحريري خلافا لرغبتنا، أصبح لدينا مصلحة بأن تشكل حكومة ويتحمل مع رئيس الجمهورية المسؤولية، بعدما هرب منها في تشرين 2019”.

وأعلن أن “ما يؤخر تشكيل الحكومة أسباب داخلية، وأخرى خارجية نتحدث عنها في وقت لاحق إذا لزم الامر”.

وعن الاسباب الداخلية التي تؤخر تشكيل الحكومة، قال: “الخروج عن الإتفاق العلني الذي حصل بيننا على الطاولة مع الرئيس الفرنسي والمعروف بالمبادرة الفرنسية، والخروج عن الأصول والقواعد والدستور والميثاق…”.

وعن أموال المودعين، قال: “قمنا بكل ما يلزم لنحمي أموال الناس كي لا يتم تهريبها الى الخارج، ولكن لم نلق تجاوبا لا من المصرف المركزي ولا المجلس النيابي ولا القضاء، والانكى من ذلك ان المسؤولين الذين حولوا أموالهم الى الخارج ينظرون علينا بالاصلاح والوطنية”.

وعن التعاطي مع رئيس الجمهورية في موضوع تشكيل الحكومة، قال: “رئيس الجمهورية ليس رئيس كتلة نيابية ليقال له أعطني الاسماء وأنا أختار منهم. تأليف الحكومة ليس لغزا يحضره رئيس الجمهورية بل الاتفاق يكون بين الطرفين بشكل واضح. ‏عندما يقول رئيس الحكومة المكلف لرئيس الجمهورية: أناأشكل وانت توقع، فهو يضرب بذلك وحدة البلد وينحر الدستور… وبعدين بيصيروا يبكوا على الطائف: بينحروه وبيبكوا عليه! كل زيارة للرئيس المكلف الى بعبدا يناقض ما قبلها وهو تحايل وترك لرئيس الجمهورية وزارة سيادية واحدة هي الدفاع”.

وتابع: “في مسار الخروج عن الدستور اتهمونا بالمطالبة بالثلث زائدا واحدا، بينما هذا المطلب ضمانة الشراكة في مجلس الوزراء، بحيث ينص اتفاق الطائف بأنه من حق رئيس الجمهورية لوحده كتعويض عن صلاحياته”.

وتابع: “لا الرئيس ولا نحن طالبنا بالثلث زائدا واحد، ونحن لا نكذب، ولو كنا نريد، نقولها على راس السطح ونقوم معركة عليها نتشرف بها لأنها حقنا.الثلث زائدا واحدا قصة وهمية مختلقة الهدف منها تسمية وزراء مسيحيين”.

وعن العقوبات الاميركية عليه، لفت متوجها الى من “يعتبرني جزءا من المنظومة، أذكره إني تعرضت لعقوبات ظالمة ووضعت على لائحة OFAC، ولو كنت أملك قرشا او سهما او ملكا في أي مكان في الخارج لكان كشف وأقفل وطنطنت الدني”.

error: Content is protected !!