24.2 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
أبرز العناوينخاص-الدكتور عيسى الرقم الصعب في عمشيت والقوات بيضة القبان والتفاهم بين المرشحين...

خاص-الدكتور عيسى الرقم الصعب في عمشيت والقوات بيضة القبان والتفاهم بين المرشحين الأخصام فالج لا تعالج

كتب عبدو متى في موقع “قضاء  جبيل” 

تعيش بلدة عمشيت غلياناً انتخابياً على الصعيدين البلدي والاختياري حيث فاق عدد المرشحين الطامحين لرئاسة البلدية في وجه “طبيب السماعة ” الرئيس الحالي الدكتور أنطوان عيسى أكثر من عدد أصابع اليد الواحدة، وكل واحد منهم يريد أن يكون الرئيس، في وقت لم تؤدّ الاتصالات المتواصلة ومساعي التوافق على مرشح واحد لمواجهة عيسى، وكما في الشأن البلدي كذلك في الاختياري إذ تجاوز عدد المرشحين حتى إعداد هذا التقرير 10 مرشحين.

مصادر متابعة للمعركة الانتخابية في البلدة أكدت أن “مجموعة من الشباب من مختلف العائلات نرغب في التغيير وترفض الواقع الذي وصلت إليه البلدة على الصعيد الانمائي، وهذا من حقها”.

وللغاية تعقد هذه المجموعة الشبابية اجتماعات متتالية في ما بينها وأيضاً مع المرشحين لإقناعهم بضرورة التوصل إلى توافق على اسم مرشح واحد لخوض المعركة في وجه الرئيس الحالي ولكن حتى الساعة “فالج لا تعالج”.

وتقول المصادر “صحيح أن هناك تقصيراً واضحاً على الصعيد الانمائي في البلدة ويتحمل المسؤولية في ما وصلت إليه الحال المزرية المجلس البلدي الحالي برئاسة رئيسه الدكتور عيسى”، لكنها استدركت في الوقت عينه، بما عانته البلاد منذ العام 2019 حتى اليوم من أزمات مالية واقتصادية وصحية انعكست تداعياتها على البلد بأكمله وليس فقط على عمشيت، ناهيك عن نهاية خدمة عدد من الموظفين في البلدية وقبض تعويضاتهم بالحد الأدنى للأجور ما أفقد البلدية ما كانت تختزنه من أموال، في حين أن رسوم القيمة التأجيرية كانت قيمتها، في تلك السنوات، على سعر صرف 1500 ليرة للدولار الواحد.

المصادر التي أكدت احترامها جميع المرشحين سألت عما إذا كانت تربط هؤلاء علاقات اجتماعية بأبناء البلدة أم فقط مع عائلاتهم؟ وما مشاريع كل واحد منهم في البلدة بخاصة تأمين فرص العمل؟ مشيرةً إلى أن الدكتور عيسى إن لم يقم بواجباته مع كل العائلات فالأكيد أنه زار 90 في المئة منهم حاملاً سماعته ومحفظته الطبية، وغير متردد في أي لحظة لتلبية النداء مداوياً صغارهم وكبارهم وكهولهم من دون أي مقابل مادي.

فكيف يمكن لضمير تلك الأم أو ذلك الأب عدم التصويت له ولأعضاء لائحته في أي استحقاق انتخابي؟

وتمنت المصادر على الشابات والشباب في عمشيت الراغبين في المشاركة في عملية الانماء في البلدة التواصل مع الدكتور عيسى الذي لا يزال الأقوى بين المرشحين، وإبداء وجهة نظرهم ورغبتهم في العمل معاً توصلاً إلى مجلس بلدي جديد لإنقاذ البلدة من كبوتها شرط عدم فرض شروط عليه لأنه يرفض هذا الأسلوب.

وإذ اعتبرت المصادر أن الانتخابات البلدية والاختيارية عائلية أكثر منها سياسية أكدت، في الوقت عينه، أن للأحزاب في كل بلدة، لا سيما الكبرى منها، دوراً أساسياً في ترجيح كفة هذه اللائحة أو تلك، مشيرة إلى أن “القوات اللبنانية” هي بيضة القبان في المعركة البلدية في عمشيت، وأي لائحة تضم قواتيين في عدادها سيكون الفوز حليفها بكامل أعضائها، ولهذا يتسابق المرشحون على التواصل مع القوات، التي من حقها أن يكون لها عدد لا يستهان به من بين أعضاء المجلس البلدي في أي لائحة يتخذ القرار بدعمها، ليس فقط في عمشيت بل في كل قرى قضاء جبيل لأن الأيام أثبتت أن “القوات اللبنانية” هي الرقم الصعب في كل استحقاق .

ولفتت المصادر إلى أنه في حال عدم التوافق بين المرشحين على واحد من بينهم لخوض المعركة الانتخابية بلائحة متضامنة متجانسة، وليس فقط في وجه الدكتور عيسى، فلن يكون الحظ حليفهم في ظل بقائهم مشرذمين ومتشبثين بـ ” ألأنا” والغرور .وختمت المصادر “طبيب السماعة نايم عا السبعة ونص و4 أيار لناظره قريب”.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!