في ظل رؤية واضحة للتنمية المستدامة، يترشح رئيس بلدية المزاريب وعرستا بشير فرام لولاية ثانية، مستندًا إلى سجل حافل بالإنجازات التي طالت مختلف القطاعات.
فمنذ تسلمه رئاسة المجلس البلدي عمل مع فريق عمله على تعزيز الإنماء الزراعي، الطبي، السياحي والخدماتي واضعًا البلدة على خارطة التطوير والتقدم.
حرص فرام خلال رئاسته الأولى على تبني نهج تنموي متكامل، حيث شكّل القطاع الزراعي أولوية، من خلال دعم المزارعين، تطوير أنظمة الري، وتأمين مستلزمات الإنتاج، ما انعكس إيجابًا على الإنتاجية وتحسين مستوى العيش في البلدة.
وفي المجال الصحي، شهدت البلدة نقلة نوعية مع تطوير مركز يوسف ونجلا فرام الطبي الإجتماعي، وتأمين الخدمات الطبية الأساسية، تعزيزًا لسلامة الأهالي وتوفير الرعاية اللازمة لهم.
أما على صعيد البنى التحتية، فقد تم تنفيذ مشاريع نوعية شملت تحسين الطرقات، تعزيز الإنارة العامة، وتحديث شبكات المياه والصرف الصحي، مما ساهم في رفع جودة الحياة وتحقيق بيئة آمنة ومستدامة.
ولأن السياحة عنصر أساسي في تنشيط الحركة الاقتصادية، أطلق فرام مهرجانات سياحية عززت حضور البلدة على الخريطة السياحية، وجذبت الزوار، ما ساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع المشاريع الصغيرة.
لا يمكن تحقيق الإنجازات إلا بروح التعاون والعمل الجماعي، وهو ما حرص عليه فرام طوال فترة رئاسته، وبهذه المناسبة وجّه تحية شكر وتقدير لأعضاء المجلس البلدي الذين عملوا بجد وإخلاص، ومنهم:ميشال الترك، جورج نعيم فرام، مارون شفيق حاتم، جورج نقولا الشامي، ملحم نجا فرام، روكز جورج حاتم، جوزيف الياس الشامي، والمهندس ناجي وديع الخويري.
كما أثنى على دور العائلات التي دعمت مسيرة البلدية، مؤكدًا أن النجاح كان ثمرة التكاتف والتعاون بين الجميع.
من جهةٍ ثانية تترافق إعادة الترشح مع إعلان فرام عن لائحة جديدة محتملة، تضم وجوهًا تجمع بين الخبرة والتجديد، لضمان استمرارية العمل التنموي.
وجاءت التشكيلة على النحو التالي:المهندس إيلي بطرس الترك، جوزيف جان فرام، جورج بديع حاتم، جوزيف جورج فرام، هشام شربل الشامي، مارون وديع الخويري بالإضافة إلى العضوين القدامى: مارون شفيق حاتم وجوزيف إلياس الشامي وترشيح روكز حاتم عن المقعد الإختياري في البلدة.
وأكد فرام أن هذه اللائحة تمثل جميع العائلات في البلدة، وتعبّر عن روح الوحدة والالتزام بتحقيق مستقبل أفضل للمزاريب وعرستا.
مع انطلاق الاستحقاق البلدي، جدّد بشير فرام التزامه بمواصلة مسيرة التنمية، داعيًا الأهالي إلى مواكبة هذه الجهود ودعم مسار التطوير، قائلاً: نحن على العهد باقون، نعمل بكل تفانٍ وإخلاص، لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، لأن المزاريب وعرستا تستحق الأفضل.

