لقاء دون جدوى لان الجواب لم يأت منذ البارحة ويبدو انه لن يأتي بهذه الكلمات علقت مصادر متابعة للمساعي الجارية لتجنيب بلدة عمشيت معركة انتخابية وانقسامات عائلية جديدة.
وفي التفاصيل وحسب المصادر بعد فشل الفريق المعارض للدكتور انطوان عيسى من التوافق على تشكيل لائحة في وجهه ، جرت اتصالات في ما بينهم للطلب من الدكتور جوزف الخوري ان يترشح ويشكل هو اللائحة وبعد مد وجزر اتخذ القرار وعقد لقاء بينهما وكان الخوري صريحاً معهم ، أنا اشكل اللائحة ولا احد يفرض علي شروطه ، وبدأ الخوري اتصالاته وكان أولها مع منسق منطقة جبيل في القوات اللبنانية الدكتور بشير الياس لان القوات رقم صعب في المعادلة الانتخابية في البلدة وتم التشاور فكان التجاوب تام بينهما على ان يتبع اللقاء الاول لقاءات اخرى .
بعدها تتابع المصادر اتصل الدكتور الخوري برجل الاعمال ميشال عيسى المقرب من رئيس البلدية لا بل الداعم له في معركته الانتخابية ، وعُقد لقاء بينهما في منزل الاول وضع خلاله الخوري عيسى بما وصلت اليه اجواء المعركة مقدراً دوره في امكانية الوصول إلى حل توافقي وتجنب البلدة معركة قد تكون قاسية وتزيد من حدة الخلافات ، والحل يكون صانعه رئيس البلدية ، فيخرج من الحلبة لصالح الخوري ويختار اعضاء داخل المجلس من الشباب المثقف والعاقل ذو السمعة الجيدة همهم العمل على إنقاذ البلدة التي وصلت إلى حالة مزرية على الصعيد الانمائي ، واتفقا الخوري وعيسى ان ينقل الثاني جو اللقاء إلى رئيس البلدية على ان يعقد في اليوم التالي لقاء ثلاثي بينهما في دارة الخوري ، إلا ان المفاجأة كانت غياب من يسعى للحوار عن اللقاء ،دون معرفة السبب الذي اتضح في ما بعد ان الريس طوني طلب من قريبه عدم الحضور .
وتابعت المصادر ، الدكتور الخوري كان واضحاً مع رئيس البلدية بالتأكيد ان المنحى هو نحو معركة انتخابية قاسية بيننا ،واذا جاءت النتيجة مثلا ٨-٧ او ٩ -٦ لاي واحد منا لن تكون لصالح العمل داخل المجلس البلدي ، ستفتح الملفات السابقة ، لذا نحن اليوم امام فرصة تاريخيّة للنهوض بالبلدة ، وطي صفحة الماضي والعمل يداً واحدة لما فيه مصلحة البلدة وابنائها ، فتخرج ( اي عيسى ) من اللعبة لصالحي ( الخوري )وتختار أعضاء يمثلونك في المجلس البلدي ، وتنهي مسيرتك في العمل البلدي بوقفة عز كبيرة مقدرة من قبل الجميع .
عيسى الذي يعرف ان هناك من يريد رأسه في عمشيت ملمحاً إلى الرئيس ميشال سليمان كواحد منهم ، صارح الخوري بذلك الذي اكد له الأخير انه إذا تم التوافق تطوى صفحة الماضي ونعمل جميعاً لمصلحة البلدة .
المصادر أشارت إلى ان عيسى طلب من الخوري مهلة يوم لاجراء اتصالاته فكان جواب الخوري التأخير ليس لصالح البلدة ساعتان وانتظر منك الجواب فوافق عيسى وبعد ان مضى الوقت طلب تمديده حتى صباح اليوم وحتى اعداد هذا التقرير : لا جواب
المصادر لفتت إلى انه لدى سؤال الدكتور خوري لعيسى من ستستشير قبل الرد على ما طرحناه فقال له :اثنان من اقربائي
المصادر اكدت لموقع “قضاء جبيل” ان المراوغة لن تؤدي إلى التوافق وهاتف الدكتور الخوري لن يرن مجدداً ليسمع جوابا ايجابياً من عيسى بل العكس والبلدة متجهة إلى معركة غير سهلة إذا استمر الخوري في خوض المعركة .