ادلى رئيس بلدية العاقورة المنتخب السيد بطرس مهنا بالتصريح التالي : منذ انهيار المجلس البلدي السابق ، وانا احضر مع عدد من ابناء بلدتي العاقورة للاستحقاق البلدي القادم ، متعظين من تجارب المجالس البلدية السابقة ، ولقد بذلنا جهوداً مكثفة من اجل الوصول الى ادارة محلية وفاقية تنهض بعبئ الملفات المزمنة لا سيما الانمائي منها ، ومع الاستحقاق البلدي الحالي هاجمتنا التدخلات السياسية السافرة واعادتنا الى المناخات السابقة التي اطاحت بالمجالس البلدية .
واضاف : خضنا الانتخابات هذه الدورة مرغمين وفي ظروف معقدة عائلياً وسياسياً وفي ضوء قرار الدولة لاجرائها في موعدها حيث حال ذلك دون استكمال الحوار وتعميمه بين العائلات والأفراد، فجاءت النتيجة كما اعلن رسميا ، وكان موقفنا اذا لم نستطع التفاهم على افضل مجلس للبلدية فلنسع الى التفاهم على ادارة البلدية رئيسا ونائبا للرئيس وتوزيع المهام على جميع الاعضاء .
وتابع :مرة اخرى اطل التدخل السياسي منعا للوصول الى هذا التفاهم ، انتهينا الى ان صوت الاعضاء لرئيس ونائب للرئيس باغلبية وازنة ، يجب ان تدفعنا الى الالتئام والنهوض بواجبنا معتمدين على احتضان اهل البلدة لهذه النتيجة وسوف نراهن على هذا الاحتضان كقوة دفع نحن بامس الحاجة له للقيام بواجباتنا وانني اذ اتقدم بالشكر والتحية الى اهل بلدتي والذين وقفوا معنا في انتخابات المجلس البلدي وصولا الى رئاسته ونيابة الرئاسة اؤكد على التوجهات التالية:
١-ان هذه النتيجة ليست خسارة لاحد ولا هي ربحا لآحد وهنا اقصد اهل بلدتي وعائلاتها بل هي ربحاً للجميع اذا اردنا حيث نجحنا في انتخاب مجلس بلدي نحن بامس الحاجة له .
٢-اتمنى على جميع الاعضاء المنتخبين ان يعتبروا انفسهم جزءاً فاعلاً من العملية على اي لائحة كانوا قد انتخبوا وان لا يستقوي احد علينا من السياسيين، فللجميع مكان للمساهمة والعمل اذا استطعنا الحيلولة دون التدخلات السياسية في بلدتنا وعلى حساب مصالحها .
٣-البلدية سوف تكون كما يجب ان تكون للجميع وتنتظر وقوف الجميع الى جانبها كي تستطيع القيام بمهامها وهي كثيرة وكبيرة، وعهد علينا ان الموروث السلبي من العلاقات العائلية والشخصية سوف يغيب كليا عن اي معالجة لاي ملف.
وختم مهنا : مرة اخرى اؤكد شكري لاهل بلدتي وادعوهم الى التضامن والوقوف الى جانب المجلس البلدي ومحاستبه ايضا عندما تدعوا الحاجة .

