سُجّل خلال الاحتفال الرعوي الذي أُقيم مؤخرًا في إحدى بلدات قضاء جبيل، غياب لافت للحماسة الشعبية تجاه رئيس البلدية، إذ مرّ حضوره من دون أي تفاعل يُذكر من قبل الأهالي، لا من حيث الترحيب ولا عبر المشاركة الفعلية، ما عكس فتورًا واضحًا في العلاقة بينه وبين أبناء البلدة.
وقد استغرب عدد من الحاضرين غياب رئيس البلدية عن طاولة الرسميين وممثل راعي الاحتفال، حيث اختار الجلوس في موقع جانبي ، في مشهد أثار العديد من علامات الاستفهام.
اللافت أن هذا الفتور الشعبي جاء رغم انتخاب رئيس البلدية حديثًا، في وقت لم تُسجّل فيه حتى الساعة أي مبادرة تُذكر للمجلس البلدي الجديد، سواء على المستوى الخدماتي أو الإنمائي، ما يطرح تساؤلات حول حجم التحديات المقبلة، ومدى قدرة المجلس على كسب ثقة الناس وتفعيل دوره في المرحلة المقبلة.

