ترأس الخوري جاد الحاج الذبيحة الإلهية لمناسبة عيد مار إلياس في ساحة الكنيسة الدهرية في بلدة بجرّين المهجورة، بمشاركة حشد من أبناء بلدة حصارات والمؤمنين، الذين توافدوا منذ الصباح لإحياء هذا التقليد السنوي.
بعد العظة، أشار الخوري جاد الحاج إلى رمزية هذا اللقاء السنوي في بلدة بجرّين، التي رغم الهجرة والنسيان، لا تزال تنبض بالإيمان من خلال أبناء الرعية الذين يحفظون هذا الإرث الروحي جيلاً بعد جيل. وأكد أن حضور المؤمنين وإصرارهم على إحياء هذا العيد هو تجسيد حيّ للوفاء للقديس مار إلياس ولجذورهم الإيمانية العميقة، داعياً إلى أن تبقى هذه الأرض، رغم هجرتها، منارة للرجاء والصلاة.

