إحتفلت رابطة آل صليبا في جبيل بعيد شفيعها القديس ايليا النبي خلال قداس أقيم في الباحة الخارجية للكنيسة التي تحمل إسمه في بلدة سبرين، ترأسه مرشد الرابطة الخوري إيلي صليبا عاونه فيه خادم الرعية الخوري باتريسيو بو عكر، في حضور سفيرة حقوق الإنسان أنطوانيت شاهين، عضو المجلس المركزي في “التيار الوطني الحر” المحامي وديع عقل، عضو مجلس بلدية جبيل وسام صليبا، رئيس رابطة مختاري القضاء كريستيان القصيفي وعدد من المختارين، رئيس مركز “القوات اللبنانية” في المدينة عماد حرب، ممثل مشروع “وطن الإنسان” في جبيل رامي صليبا، رئيس الرابطة باتريك صليبا والاعضاء، عدد من الفاعليات وحشد من ابناء العائلة والمؤمنين.
صليبا
وتناول صليبا في عظته مراحل حياة القديسين شربل وايليا، مشيرا إلى “أن قداستهما لم تكن وليدة صدفة، بل ثمرة حب لا يوصف من الرب يسوع لهما، حب غمر حياتهما وملأ كيانهما، فأختارا أن يبادلاه هذا الحب بالتكريس الكامل له”.
وأضاف :” مار شربل ومار الياس غاصا في الجوهر، ولم يكتفيا بحياة الإيمان السطحية، بل دخلا عمق العلاقة مع الله، حيث الصمت، التأمل، الصلاة، والتجرد، لم يطلبا مجدا ولا شهرة، بل بحثا عن وجه الله وسكناه في القلب”.
وشدد على “أهمية تضامن ابناء العائلات من أجل خدمة المجتمع والوطن”، مثنيا على ما “تقوم به عائلة صليبا لاسيما في هذه الايام الصعبة التي تمر على البلاد”.
وختم سائلا الله بشفاعة القديسين، “أن يعم السلام والأمان في لبنان وبلدان لينعم الجميع بالطمأنينة في حياة ملؤها الإيمان والمحبة”.
باتريك صليبا
وبعد تقبل التهاني من الحاضرين، أقيم حفل عشاء ألقى خلاله رئيس الرابطة كلمة هنأ فيهاالحاضرين بعيدي القديسين شربل وإيليا، موجها الشكر لكل ابناء العائلة على “تضامنهم وعملهم لانجاح العيد السنوي واللجنة الإدارية السابقة على ما قامت من انجازات خلال ولايتها”.
وقال : “سبرين ليست ضيعة صغيرة، بل بيت كبير يجمعنا كلنا ولولا تضامننا ومحبتنا لبعضنا البعض لما كنا استطعنا الاحتفال بالعيد، مجتمعين على الفرح والمحبة”. وأمل “ان تحمل الأعياد الطمأنينة والسلام والامان لكل واحد منا، فنعود ونلتقي العام المقبل بظروف اقتصادية افضل لنا ولوطننا”.
ووجه تحية إلى الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة الساهرة على أمن المواطنين.
وتخلل العشاء، سهرة فنية أحيتها الفنانة تانيا مخول وفرقتها الموسيقية.
