نفى رئيس بلدية العاقورة بطرس مهنا في تصريح خاص لموقع “قضاء جبيل” ما تمّ تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن تورّط البلدة أو جردها في شبكة منظّمة لزراعة الماريجوانا والاتجار بها.
وأكد مهنا أن ما ورد في الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، ويمسّ بسمعة بلدة العاقورة وأهلها الذين لطالما شكّلوا نموذجًا في الانضباط والاحترام والالتزام بالقوانين”، مشيرًا إلى أن “العاقورة، بتاريخها وأهلها وأرضها، لا تقبل أن تُربط بأي شكل من الأشكال بمثل هذه الأنشطة الخارجة عن القانون.
وأضاف أن البلدية لم تُبلّغ رسميًا بأي تحقيق أو توقيف أو تحرٍّ مرتبط بما ورد، ولا يوجد على أرض العاقورة أي نشاط من هذا النوع، لافتًا إلى أن الزجّ باسم العاقورة في هذا الملف الخطير دون أدلة موثقة هو افتراء غير مقبول، ونضعه برسم القضاء المختص لوضع حدّ لمثل هذه الشائعات المسيئة.
ودعا مهنا وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة قبل نشر أخبار تمسّ بالمناطق وسمعتها، والعودة إلى المراجع الرسمية والمحلية قبل تعميم معلومات بهذا الحجم، مؤكدًا في الوقت نفسه الاستعداد الكامل للتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية متى طُلب منّا ذلك، لأننا أوّل من يحرص على مكافحة أي ظاهرة غير قانونية تمسّ بالمجتمع.
وختم مهنا بالقول إن “العاقورة كانت وستبقى بلدة القانون، ولن يسمح أهلها ولا بلديتها بأن تُستخدم اسمًا في ملفات مشبوهة تهدف إلى تضليل الرأي العام وتشويه الحقائق”.
