تحت إشراف وزارة العمل، عقدت الجمعية العمومية لنقابة تجار ومستوردي المشروبات الروحية في لبنان اجتماعها السنوي، حيث عرضت اللجنة التنفيذية السابقة أبرز الإنجازات التي تحققت خلال ولايتها.
استُهلّ الاجتماع بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه الوقوف دقيقة صمت عن روح عضو اللجنة التنفيذيّة الراحل السيّد جورج داوود، ورئيس نقابة مصنّعي الخمور في لبنان الدكتور كارلوس العضم.
النقيب ميشال أبي رميا قدّم عرضًا مفصّلًا لإنجازات النقابة في المرحلة الماضية، قبل أن يُطرح على التصويت اقتراحٌ برفع قيمة الاشتراك السنوي من 150 ألف ليرة لبنانية إلى 200 دولار أميركي أو ما يعادله بالليرة اللبنانية، وقد نال هذا الاقتراح موافقة الجمعية العمومية بالإجماع.
كما أوضح محامي النقابة، الأستاذ رولان حردان، أهمية اقتصار العضوية على من يجمع بين صفة التاجر والمستورد معًا، وهو اقتراح صادقت عليه الجمعية بالإجماع، وتم تحويله إلى اللجنة التنفيذية الجديدة للعمل على تنفيذه.
بعدها جرت عملية انتخاب لجنة تنفيذية جديدة بإشراف النقيب ميشال أبي رميا، كونه الأكبر سنًا، وبمساعدة السيد شربل روكز. وبما أن عدد المرشحين مساوٍ لعدد المقاعد، أُعلن فوزهم بالتزكية، وجاءت التشكيلة الجديدة على النحو الآتي:
- ميشال أبي رميا: نقيبًا
- شربل روكز: نائبًا للنقيب
- إلياس زغيب: أمينًا للسر
- هشام محمود: أمينًا للصندوق
- إيلي أبي رميا، أيلي شديد، بسّام سلمان، غاندي نصّار: مستشارون
وألقى النقيب ميشال أبي رميا كلمة شكر فيها الأعضاء على الثقة التي أولوه إياها، معلنًا الخطوط العريضة لخطة عمل النقابة في المرحلة المقبلة، والتي ترتكز على ثلاث أولويات:
أولًا: حماية مصالح التجار والمستوردين الشرعيين، والتصدي لظاهرة التهريب التي تهدد المنافسة الشريفة وتستنزف مالية الدولة، عبر التنسيق مع الجهات الرسمية لضبط السوق وملاحقة المخالفات.
ثانيًا: تعزيز التعاون مع الدولة اللبنانية وفتح قنوات تنسيق فعالة مع الوزارات المعنية، ولا سيما في ما يتعلق بالرقابة الجمركية، شروط الاستيراد، والسياسات الضريبية، مؤكدًا رفض النقابة لأي إجراءات تُثقل كاهل المواطن والتاجر وتضر بالاقتصاد.
ثالثًا: تطوير الإطار التنظيمي للنقابة وتوسيع تمثيلها ليشمل جميع المستوردين الفعليين، وإطلاق ورشة تحديث تشريعي تشمل القوانين والأنظمة المرتبطة بالقطاع بما يتماشى مع المعايير الأوروبية، من أجل تحسين التنافسية وحماية جودة المنتج اللبناني.
وأشار أبي رميا إلى أهمية التنسيق مع نقابة مصنّعي الخمور لمعالجة أوضاع المصانع غير النظامية وضمان احترام المعايير الصحية والتجارية في مراحل التصنيع والتوزيع كافة.
وختم كلمته بالتأكيد على أن النقابة ستكون “حاميةً للقطاع، حاضنةً لكل من يعمل بشرف، وصوتًا مسموعًا على طاولة القرار”.

