أكد النائب سيمون أبي رميا أن “لا دعم ماليا أو مساعدات قبل البدء بتنفيذ حصر السلاح”، وقال: “هذا ما سمعناه من ديبلوماسيين كشرط لاعطاء الضوء الاخضر الخليجي تحديدا”.
ولفت أبي رميا في حديث لـ”أم.تي.في” إلى أن “الموفد الفرنسي جان إيف لودريان يزور لبنان، بعد لقاءات عقدها في السعودية، وسيجتمع مع الميكانيزم، بعدما كلفته الرئاسة الفرنسية متابعة وقف النار، كما بمهمة إصلاحية مالية”.
من جهة ثانية أجرى أبي رميا اتصالا هاتفيا بسفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وأكد “تضامنه مع دولة قطر الشقيقة”.
واستنكر “بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الدوحة، في انتهاك صارخ لسيادة الدول والقوانين والمواثيق الدولية”.
وأكد أن “ما جرى يشكل حلقة جديدة من سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء”، متسائلا عن “جدوى وجود مجلس الأمن الدولي، في ظل غياب أي رادع أمام الغطرسة الإسرائيلية وإفلاتها المستمر من المحاسبة”.

