نالت الإعلامية لارا سليمان نون شهادة الدكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من الجامعة اللبنانية بدرجة Lجيد جداً” , بعد مناقشتها أطروحتها التي حملت عنوان “الصحافة اللبنانية وإدارتها للأزمة الاقتصادية ، أسئلةعن الدور والأولويات والتحديات (دراسة في المعالجات الصحفية في صحيفتي النهار والأخبار 2011 – 2019)”.
وقد حازت نون على تنويه من اللجنة العلمية وحق النشر، تقديراً لتميّز أطروحتها التي عكست جهداً بحثياً عميقاً وتحليلاً علمياً رصيناً لأداء الإعلام اللبناني في مواجهة الأزمات.
قدّمت الأطروحة بإشراف النائب الدكتور إبراهيم علي الموسوي، وترأست لجنة الإشراف الدكتورة وفاء يوسف أبو شقرا، وشارك في اللجنة كلّ من الدكتور حسيب محمد فقيه، الدكتور جمال عبد الكريم نون، والدكتور نزار نزيه أبو جودة.
وشهدت قاعة المعهد العالي للدكتوراه سن الفيل جلسة مناقشة حضرها النائب فادي كرم والأستاذ فواز طرابلسي، عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية إلى جانب نخبة من الدكاترة والعمداء والقضاة والكهنة والإعلاميين والعائلة الذين شاركوا نون فرحة هذا الإنجاز الأكاديمي المميّز.
وتناولت الأطروحة بالدراسة التحوّلات التي شهدتها الصحافة اللبنانية خلال الأزمة الاقتصادية، مركّزة على كيفية إدارة المؤسسات الصحافية للأزمات المتلاحقة، وتبدّل أولوياتها التحريرية والمالية في ظل الانهيار الاقتصادي والضغوط السياسية بين عامي 2011 و2019، من خلال نموذجين أساسيين هما صحيفتا النهار والأخبار.
وتُعد هذه الخطوة محطة بارزة في المسيرة المهنية والإعلامية للدكتورة لارا نون، التي أثبتت خلال سنوات عملها في الحقل الإعلامي كفاءةً عالية، وحضوراً راقياً، وعلاقات مهنية واسعة جمعتها بزملائها في المؤسسات الإعلامية والجامعية على حدّ سواء.
وقد عُرفت نون بأسلوبها الرصين وعمق طرحها في القضايا العامة، وبنشاطها الدائم في مجالات الإعلام التنموي والثقافي والتربوي، إلى جانب مشاركاتها في ورش العمل والمنتديات الأكاديمية المتخصصة.
إن هذا الإنجاز العلمي يُضاف إلى سجلّ نون الغني بالنجاحات، ويعكس صورة الإعلامية المثقفة التي تسعى إلى الارتقاء بالخطاب الإعلامي اللبناني وتطوير أدواته البحثية والتعليمية بما يخدم المجتمع والطلاب والجيل الإعلامي الجديد.
وفي هذه المناسبة، تتقدّم أسرة موقع “قضاء جبيل” بأحرّ التهاني والتبريكات من الزميلة الدكتورة لارا نون، متمنّية لها دوام التألّق والتوفيق في مسيرتها الأكاديمية والإعلامية، ومزيداً من العطاء والنجاح في خدمة الإعلام اللبناني والبحث العلمي.
