خاص-بالصورة:تسمّم جماعي وختم فرن في نهر إبراهيم بالشمع الأحمر
تكررت حالات التسمّم في أحد الأفران العائدة لصاحبه (ج.س) على الطريق البحري في نهر إبراهيم-قضاء جبيل مع إدخال ٨ أشخاص إلى المستشفى بتاريخ ٣١/١٠/٢٠٢٥، ثلاثة منهم كانوا في حال حرجة، مما دفع بالمحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طارق بو نصار بتوجيه عناصر من فصيلة جبيل إلى المستشفى لجمع شهادات المصابين والأطباء، وأمر بختم الفرن بالشمع الأحمر وإحضار صاحبه والعاملين للاستماع إلى إفاداتهم.
كذلك كلّف طبيب القضاء في جبيل وطبيباً شرعياً بأخذ عينات من سوائل معدات المصابين وإرسالها إلى مختبرات متخصصة، ليتبيّن أن المادة السامّة التي أصيبوا بها هي مادة اللنات القاتلة.
بدأت فصيلة جبيل بجمع الأدلة ،لتبيّن وبنتيجة الإستقصاءات أنه يوجد حالة تسمم لثلاثة أشخاص دون دخول المستشفى بتاريخ ٣٠/١٠/٢٠٢٥.
بالدراسة العلمية من قبل مختبرات قوى الأمن الداخلي تبين أنّ مادة اللنات تفقد فعاليتها عند حرارة تتجاوز 250 درجة مئوية، فيما حرارة فرن الخَبز تتراوح بين 300 و 500 درجة، وهذا يؤكد علمياً أنّ السم وُضع بعد الخَبز.
بنتيجة التحقيقات والتحريات وجمع الأدلة تم إحضار السوري إبراهيم الحلاق في العقد الرابع من العمر إلى مركز فصيلة جبيل حيث تم توقيفه لصالح النيابة العامة في جبل لبنان بناء لإشارة القاضي طارق بو نصار.
فيما إستبعد العامل السوري الثاني محمد الأشيوي لأنه لم يكن متواجداً في النهار الأول للتسمم.
كما لم يتبين وجود أي علاقة بالموضوع لصاحب الفرن المذكور بحسب التحقيقات.
وأكدّت المعلومات الخاصة بموقع”قضاء جبيل” انه تم العثور على آثار مادة اللنات في أماكن تواجد إبراهيم بالفرن.
مع العلم أن جميع من أدخلوا الى المستشفى كان العامل إبراهيم من قدم لهم الطعام.

