23.1 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
أبرز العناوينخاص-بعد الحسم المبكّر لمقعد جبيل النيابي لصالح الحواط… هستيريا انتخابية وهلوسات تضرب...

خاص-بعد الحسم المبكّر لمقعد جبيل النيابي لصالح الحواط… هستيريا انتخابية وهلوسات تضرب خصومه!

استغرب متابعون للشأن السياسي عبر موقع “قضاء جبيل” الهجوم المفاجئ الذي شنّه أحد الطامحين للترشّح عن أحد مقاعد جبيل على النائب زياد الحواط، رغم أنّ الأخير حسم مبكرًا موقعه النيابي في القضاء للمرة الثالثة على التوالي، مستندًا إلى رصيده الشعبي وتحالفه الثابت مع حزب القوات اللبنانية.

ورأت المصادر أنّ تصعيد هذا المرشّح يبدو محاولة للفت الأنظار في لحظة سياسية دقيقة، خصوصًا أنّ الحواط الذي خاض تجارب انتخابية بلدية ونيابية ناجحة في جبيل لا يزال يحتفظ بجمهور واسع من مختلف الاتجاهات، من ضمنها الشريحة التي تُعرف داخل الأوساط الجبيلية بـ”القاعدة الكتلوية التقليدية”، والتي رافقته منذ ترشّحه الأول إلى الندوة النيابية.

وأشارت إلى أنّ الحديث المتكرر للمرشح الطامح عن هذه القاعدة هو محاولة مصطنعة لإظهار نفسه وريثًا لها، بينما الواقع السياسي في بلاد جبيل تاريخيا” واضحة المعالم، فعائلة الحواط منذ الشيخ نسيب الحواط (من الأعضاء المؤسسين والبارزين في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية) وعضو اللجنة التنفيذية في الحزب، التي كانت العائلات الجبيلية الكتلوية ومنها عائلة المرشح الطامح تلتف حوله وحول الدكتور انطوان الشامي، بهدف الحفاظ وتكريس زعامة ضمير لبنان العميد ريمون اده، مع العلم أن إثنين من أشقاء المرشح الطامح كانا يعملان لسنوات طويلة في مستودع الأخشاب التابع لآل الحواط، “بس طلعو بلا وفا وناكرين الجميل، نِسيو وين كانو وعند مين كانو وسِكرو بحالن وهلق رجعو على حجمن الطبيعي” كما يردد أحد المتابعين.

ويؤكّد المراقبون، أنّ القاعدة الكتلوية في بلاد جبيل ما زالت بأكثريتها الساحقة تدعم وتؤيد النائب الحواط، وتؤيد مواقفه الثابتة، مع التوقّف عند الدور الكبير الذي يقوم به مدير مكتب النائب زياد الحواط جيرار جونيور ياغي (عضو في مجلس الحزب سابقا” وعضو اللجنة التنفيذية سابقا” في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية) في هذا المجال، والمعروف بتعصبه الكتلوي الإدَّوي، والعلاقات الوثيقة التي تربطه بأغلبية العائلات الكتلوية في بلاد جبيل، والتواصل المستمرّ معها في كافة البلدات والقرى الجبيلية، والمعروف عنه بالدينامو الذي يعمل بجهد متواصل والحائز على ثقة كبيرة من النائب الحواط وعائلته.

وتؤكد الأوساط ان هذه القاعدة الكتلوية التقليدية، ليست مستعدة للتحوّل إلى رصيد انتخابي لصالح أي مرشّح آخر، لا سيما في ظل التحالف القائم بين الحواط والقوات اللبنانية والذي يترجم حضورًا سياسيًا وشعبيًا واضحًا في قضاء جبيل، خصوصاً بعد ما آلت اليه البلاد من كوارث سياسية واقتصادية واجتماعية خلال الست سنوات الماضية.

ويضيف المصدر: “وبيطلعوا بصرّحوا وبيحكوا كمان! يلّي استحوا ماتوا” . وفي موازاة ذلك، أكد مناصرون للتيار الوطني الحر في جبيل أن المحامي وديع عقل يتصدّر كل نتائج الإحصاءات الداخلية ضمن قاعدة التيار ، نتيجة الثقة التي يضعها الرئيس ميشال عون بشخصه، وطرحه مشروعًا واضحًا لاستعادة أموال المودعين عبر مسار تشريعي وقضائي محدد، وهو ما يلقى ترحيبًا لدى فئات واسعة من أهالي القضاء.

وبحسب هؤلاء، فإن محاولة المرشح الآخر الهجوم على الحواط تأتي في سياق البحث عن تعويض ضعف موقعه الشخصي، خصوصًا بعد إقالته من مهامه الوظيفية، وتداول معلومات حول وجود ملفات مفتوحة متعلقة به ما زالت قيد التحقيق لدى النيابة العامة ، وموضوع تقديم شكاوى بحق من يفضح او يثير أي خبر ليس لصالحه ، ما يعقّد قدرته على خوض معركة انتخابية بغطاء سياسي وشعبي مستقر ، خصوصاً بعد رسوب أحد المقربين منه في الإنتخابات الإختيارية الأخيرة في بلدته وعقر داره.

وختم المتابعون بالإشارة إلى أنّ السجالات المبكرة في جبيل تعكس احتدام المنافسة، لكنّ الأرقام والوقائع تشير بوضوح حسم الحواط والقوات أول المقاعد، فيما يبقى المرشحون الطامحون يتحركون في هامش ضيّق بحثًا عن دور أو موقع في المعادلة.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!