لفت النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس الى ان زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر للبنان، هذه الزيارة التاريخية والجولة الاولى لقداسة البابا خارج إيطاليا والفاتيكان، تشكل دليلًا واضحًا على أهمية الكنيسة في الشرق الأوسط، وعلى الدور المحوري الذي يراه الفاتيكان للكنيسة في لبنان في ظلّ ما تعانيه المنطقة من حروب وكوارث متلاحقة.
وأمل ابي رميا أن تحمل هذه الزيارة رسالة سلام حقيقية تسعى إلى استبعاد ذهنية الحرب وتعزز منطق المحبة بدل العنف.
اما من حيث توقيت الزيارة، فأشار أبي رميا الى انها جاءت بعد لقاءات متعددة جمعت بين فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وقداسة البابا، في زيارات ثلاث إلى روما بمناسبات مختلفة. وقد شكّلت هذه اللقاءات دافعًا قويًا لهذه الزيارة التاريخية، خصوصًا في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير وتصاعد المخاوف من اندلاع حرب جديدة.
وعن زيارة قداسة البابا إلى “عنايا” رأى ابي رميا انها مصدر فخر كبير لقضاء جبيل، لما تمثله هذه البلدة من رمزية دينية وسياحية وجغرافية، إذ تحتضن دير مار مارون، وضريح القديس شربل، والمحبسة التي تستقطب الزوار والمؤمنين من مختلف أقطار العالم.
وختم ابي رميا آملًا أن تُثمر هذه الزيارة “عجائب روحية جديدة”، وتُنعش الإيمان في قلوب الناس، وتكون علامة رجاء في زمن يحتاج فيه لبنان والمنطقة إلى الأمن والاستقرار.

