لاحظ مراقبون خلال أحد الأنشطة الميلادية تواجد ناشط سياسي طامح، بدا حريصًا على الظهور الإعلامي، إذ كان ينادي المصوّر جورج مرارًا لالتقاط صور له بين الناس، في مشهد لافت أثار تعليقات الحاضرين.
وفي هذا السياق، علّق أحد المراقبين ساخرًا بالقول: «هلّق بوزّعها بالإعلام إنّو كان مشارك وفي ترحيب وتفاعل للناس عليه»، في إشارة إلى محاولات توظيف الصور إعلاميًا لإظهار حضور شعبي لافت، ولو كان عابرًا.
ويأتي هذا المشهد في إطار سباق مبكر على الصورة والظهور، حيث باتت الكاميرا، بالنسبة إلى بعض الطامحين سياسيًا، أداة أساسية لصناعة المشهد قبل صناعة الموقف.

