نشر الناشط الإنساني زياد الرموز على حسابه عبر فيسبوك: “بعتذر عم بنقلكن الحدث متل ما هوي لأنه مش أول مرة بصير.. حدث معي: الأربعاء 24 كانون الأول 2025 – مأوى العجزة
دقيتيلن!؟ معقول ما عم بردوا عليكي.. حرام على ماري ماتت بليلة الميلاد كان صرله ابنا وعيلته أكتر من سنة ما طلوا عليا ومع انه عرفوا انه تقلاني حالتا ما إجو.. قلتلا للراهبة دقّي من رقمي بركي برد وهيك صار للأسف رد لأن رقمي ما بيعرفو وقالتلو الراهبة عم ندقلكن من المأوى وقبل ما كملت قلا لما الواحد ما يرد عليكن انه شو عم تتزاكوا يعني بتطحلوا بتلفوناتكن وعارفين انه الليلة ليلة العيد خلص بعد العيد بطل صوبكن.. صرخت فيه الراهبة قالتلو بدك تروق شوي نحنا رح نريحك من شوفتنا الوالدة عطتك عمرا ومفروض تجي نحكي معك.. قلها مصاري وعاطيكن اعتبروها بعدا عايشي هاليومين تكان قطع العيد وبجي باخدا وسكر الخط.. قلتلا بركي زعل هلق يمكن يجي.. رح فوت قص شعر كم ختيارة وختيار وبساعدكن بحمامن منتغدى وبمشي ما فيني طوّل اليوم..
قلتلا للراهبة دخلك ما إجا لا حزب ولا جمعية السنة وينن قالتلي للأسف بس قلنالن ممنوع التصوير لغيوا زياراتن وأهالي هالختيارية ما إجا حدا كلن ملبوكين بالزينة والعشا والتياب والهدايا.. قلتلا ابن ماري ما اجا؟ قالتلي لا إجا ولا حاكينا للأسف يلي ما اهتم لإمو هيي وعايشة بدا تفرق معه لما تموت..؟! قلتلا رح تعطيه غراضا لما يجي قالتلي اكيد مع انه ما بيستاهلن، قلتلا بس لو بيعرف انه ما كانت محتفظا الا بصورته مع عيلته ومسبحة وعويناتا!؟
فليت وتركت ورايا ختيارية ناطرين الموت، ختيارية مش ناطرين حدا بقا، ختيارية عم يترحموا على الضمير يلي مات والوفا يلي مات وسنين التعب والشقا.. ختيارية كل عالمن صار الفرشة وكرسي متحرك وصورة بين إيديهن..
واليوم بتحكيني الراهبة وبتقلي اجوا أخدوا ماري المسكينة وأول ما سلمته العوينات والمسبحة وصورته قالتلو إمك كانت تضلا تصليلك وتطلب انو تشوفك.. ساعتا للحظة بكي وتأثر وقال راحت يلي كانت تصليلي على السكت راحت يلي كانت تحبني..
يا أحبائي ماري أو غيرا ممنوع يروحوا مكسورين الخاطر من هالدني ما بكفي ما شافوا نهار متل الخلق.. وانتوا يلي عم تقروا تذكروا ان الدني دولاب ويلي ما في خير بأهله ما في خير بحدا ومتل ما عاملتوا كباركن صغاركن هيك رح يعاملوكن..”
