22.1 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
جبيلياتالحواط وخطار يتفقدان حريق بنتاعل جبيل

الحواط وخطار يتفقدان حريق بنتاعل جبيل

تفقد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط والمدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، عملية إخماد الحريق الذي اندلع منذ الصباح في محلة حصن عار الحرجية المحاذية لبلدة بنتاعل في قضاء جبيل وقضى على مساحة كبيرة من أشجار السنديان، ويقوم بها عناصر الدفاع المدني وطوافات الجيش. واطلعا من رئيس مركز جبيل الاقليمي شكيب غانم على تحركات عناصر الدفاع المدني في المنطقة الوعرة، وأعطى خطار توجيهاته للعناصر للسيطرة على الحريق.

وشكر الحواط لمتطوعي الدفاع المدني اندفاعهم وتفانيهم في تلبية استغاثة المواطنين وإطفاء الحرائق، واصفا ما يحصل في العديد من قرى قضاء جبيل من حرائق ب”المنظر المبكي، نتيجة لامبالاة المسؤولين وإهمالهم”. وحمل الحكومة “المسؤولية الكبرى للاهمال في التعامل مع المواضيع البيئية التي تضرب المواطنين في أرزاقهم وممتلكاتهم”

وأعلن أنه ومجموعة من ابناء مدينة جبيل “التكفل بإصلاح سيارات الدفاع المدني الأربع، المتوقفة عن العمل بسبب الأعطال وعدم صرف وزارة الداخلية الأموال لإصلاحها”، معتبرا أن “المسؤولين في هذه الدولة متلهون بالمحاصصة وأمور شخصية وثانوية”. وكشف أن “80 سيارة اطفاء تابعة للدفاع المدني في لبنان معطلة من اصل 330، ولا احد يعرف اسباب عدم تصليحها”.

وردا على سؤال قال: “من المشاكل التي نعيشها مع القضاء، عدم كشف اسباب الحرائق وما اذا كانت مفتعلة، وكما لاحظنا عدم جدية القضاء في قضية التهريب عبر الحدود، نعيش ايضا موضوع الحرائق، ولا سيما انها مفتعلة بأكثريتها وهذا الموضوع لم يعد مقبولا بعد اليوم”.

ووجه نداء الى “رئيس حكومة تصريف والرئيس سعد الحريري فور تشكيله الحكومة الجديدة، بإيلاء هذا الموضوع الاهتمام اللازم، وإعادة إصلاح السيارات المعطلة وتأمين المحروقات لكل آليات الدفاع المدني لتقوم بدورها، ووضع قضية متطوعي الدفاع المدني الذين يضحون بحياتهم ووقتهم من دون اي مقابل، في أولى اهتماماتهم”.

وختم: “للأسف، الأولية الشخصية والخاصة لدى المسؤولين عندنا، تغلب على مصلحة الوطن والمواطن”.

خطار

بدوره اشار خطار الى ان “عناصر الدفاع المدني عملوا منذ منتصف ليل امس على إخماد الحريق الكبير الذي اندلع في بلدة بنتاعل، حيث وصلت النيران الى المنازل، الى ان تمت السيطرة عليه بالكامل عند ساعات الصباح، وانتقلت بعد ذلك الى حصن عار حيث اندلع منذ الصباح الحريق في منطقة حرجية وعرة، وتمت الاستعانة بطوافات الجيش التي تؤازر عناصر الدفاع المدني”.

وكشف ان “هناك اعطالا في العديد من سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني لم تصرف الاموال لاصلاحها، كما ان المحروقات ستنفد من الآليات اوائل الشهر ان لم تصرف الاعتمادات المالية لها”. وقال: “كان يتم الاعتماد على آلية لاصلاح الآليات وتزويد السيارات بالمحروقات، إلا أن وزير الداخلية محمد فهمي طلب تغيير هذه الآلية المعتمدة، مما أدى الى التأخر في تأمين الاموال لانها لا تتناسب مع آلية عمل رجال اطفاء الدفاع المدني”.

أضاف: “مهماتنا لا تتوقف وبلغت هذه السنة ما يقارب 26,700 مهمة على كامل الاراضي”.

واعلن ان “المديرية العامة للدفاع المدني تقوم كل سنة بوضع مناقصة لتزويد السيارات بالوقود، وهذه السنة ايضا طلب الوزير عدم اعتماد المناقصات الكلاسيكية، وطلب منا التعاون مع الجيش الذي بدأ بتسليفنا المحروقات، إلا اننا اصطدمنا بآلية نقل الأموال من اعتمادات الدفاع المدني للجيش التي تحتاج الى قانون، وهذا القانون يحتاج الى وقت لوضعه موضع التنفيذ، فلجأنا الى رئيس الحكومة الذي أعطانا عبر الهيئة العليا للاغاثة 300 مليون ليرة، ولكن حتى اليوم، بلغت قيمة استهلاكنا للمحروقات من الجيش 350 مليون ليرة، وتبلغنا من الجيش انه في أواخر الشهر الحالي سيتوقف عن تزويدنا المحروقات ان لم تتأمن الاموال، مما يعني الوصول الى مرحلة لن يعد باستطاعة أي آلية إطفاء تلبية استغاثة المواطنين عند اندلاع اي حريق في أي منطقة”.

وردا على سؤال عما اذا كان حريق أمس واليوم مفتعلا قال: “حتى الساعة لا معطيات لدينا عن الأسباب، ولكن ما من حريق إلا وخلفه أياد بشرية. لننتظر التحقيقات، أما اليوم فالأهم إخماد الحريق”.

إقرأ المزيد : سجال قواتي سيزار معلوف لفادي سعد : انا مش موظف عند حدا!

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!