اعتبر وزير الصحة السابق، محمد جواد خليفة أن، “الإقفال بعد هذه المرحلة القاسية التي تعرّض لها لبنان جراء الانتشار السريع لكورونا، وتزايد أعداد المصابين، كان ضرورياً جداً، لا بل ضرورة ملحة، وأحد الأسباب الضرورية هي المستشفيات التي لم تكن لديها جهوزية كافية. فالإقفال يمنحها بعض الوقت لإعادة تجهيز نفسها من جهة، كما يؤخر من تمدّد المرض ويحدّ من عدد الإصابات من جهة ثانية”.
رئيس قسم الأمراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، البروفيسور بيار أبي حنا، أشار في حديثٍ لجريدة الأنباء الإلكترونية إلى أن، “الإقفال يخفف من عدد الحالات، ويسمح للمستشفيات بأن تستعد أكثر لاستقبال المرضى، كما يخفف من عدد الحالات التي تكون بحاجة للاستشفاء، ويخفف من عدد الوفيات، ويتيح للطاقم الطبي أن يرتاح بعد الجهد الذي بذله طيلة الأشهر الماضية، ويساعد على التخفيف من عدد الإصابات بالتزامن مع موسم الانفلونزا”.
أبي حنا أعرب عن تخوّفه من زيادة الأعداد، لكنه متفائل بالإغلاق الذي قد يؤدي إلى السيطرة على الوباء، وخاصة بعد قرار وزير الصحة، حمد حسن، بالفتح التدريجي ضمن آلية معينة لأن الوضع غير محمول، وبحاجة الى ضوابط.

