اعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله ان حزب الله لم يتبلغ من الجهات المعنية ولا من الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة ان هناك طلبا بعدم تمثيل الحزب في الحكومة بطريقة مباشرة او غير مباشرة ،مشددا على انه لا يحق لأي جهة دولية بفرض شروطا علينا، وقال: “اذا أميركا فرضت هذا الشرط فسنكسره ،نحن لا نقبل أن يضغط أي أحد علينا.
وشدد فضل الله في خلال حديث مع الإعلامية ليال الاختيار عبر المؤسسة اللبنانية للإرسال على ضرورة توسيع دائرة التفاهات مع مختلف الأطراف الراغبة في بناء الوطن ،مشيرا إلى أن حزب الله عالق عند التفاهم على الآلية لتسمية الوزراء.
وأوضح كذلك أنه “لا يمكن ان نكون شركاء وغير شركاء بالحكومة، نحن نمثل الأكثرية النيابية”، مشيراً إلى أن “المطلوب اليوم من الرئيس المكلف ان يعود ويتواصل أكثر ويحاول ان يتفاهم، ونحن امام فرصة حقيقة ليكون لدينا حكومة في البلد لكن يجب ان يكون هناك تواصل بين الأفرقاء، ويجب التعاون بين الجميع”.
وبشان العلاقة مع التيار الوطني ، أكد فضل الله أن العلاقة ممتازة معتبرا ان الوزير جبران باسيل دفع ثمن وطنيته. وعن كلام السفيرة الاميركية في بيروت دوروثي شيا عن ان باسيل قد اعرب عن استعداده بعد فرض عقوبات اميركية عليه بالانفصال عن حزب الله بشروط معينة،رأى أن كلامها فيه كذب وهدفه الإيقاع بين الحزبين وتوجه لها بالقول:” خيطي بغير هالمسلة “.
وأشار إلى أنهم “مع الانتخابات النيابية ونذهب لها دون تردد، ونحن مع تطوير قانون الانتخابات إلى الأمام، وكل من يدعي انه يمثل الشعب واللبنانيين، يذهب لانتخابات لبنان دائرة واحدة وهنا يمكننا ان نقول ان هناك موالاة ومعارضة لأن الشعب اللبناني يكون انتخب كل نوابه. وفي هذا الخصوص هناك قانون بهذا الخصوص في مجلس النواب لكن هناك معارضة شديدة له من الكتل”، وأوضح أن “العلاقة مع “التيار الوطني الحر” ممتازة، ورئيس التكتل جبران باسيل دفع ثمن وطنيته، واختار ان يخضع لعقوبات وألا بفك التحالف”.
وشدد على أن “كلنا نتحمل مسؤولية الإنهيار الإقتصادي كل بنسبته، ولا يمكن ان نبرئ مرحلة كاملة من الفساد والاهمال ونحمل المسؤولية للرئيس عون”.

