مع بداية فترة الأعياد، تتحضر بلدية جبيل كعادتها في كل عام لارتداء حلّة العيد. وفي حديث خاص لموقع “قضاء جبيل” ،أوضح رئيس بلدية جبيل–بيبلوس وسام زعرور ان الزينة هذه السنة “ستكون عبارة عن مغارة فقط من دون شجرة على ان تتم الاستعانة بمواد زينة الميلاد في السنوات الماضية“.
و لفت زعرور الى أن “الداعم الأساسي لزينة جبيل خلال الميلاد في السنوات الماضية لن يستطيع ان يوفر الدعم هذه السنة لكونه مصرفا والكل يعرف ان المصارف تعاني“. إلّا انه أكّد ان “بعض المؤسسات في جبيل ستكون داعمة قدر المستطاع للزينة، لأنه لن يصرف من الصندوق البلدي اي مبلغ، بل سيترك لأمور واحتياجات ضرورية للمواطن كالإنارة، والنفايات والصيانة وغيرها“.
وتحدث زعرور عن اضاءة 100 شجرة، احتفالاً بمئوية لبنان الكبير، فضلا عن اضاءة بعض الأشجار على مداخل ومخارج المدينة وطبعا الشارع الروماني له الجزء الأكبر من الزينة.
وبسبب الكورونا، أوضح أنّه “لن يكون هناك حفل اضاءة، بل ستكتفي البلدية بصلاة يترأسها راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وتبريك للمغارة ، لأن الأمل هو الوحيد الذي تبقى للجميع ليتمسك به“.
وعن سبب عدم الاستعانة بشجرة السنة الماضية وما قبلها لفت زعرور الى ان الزينة “كانت عبارة عن قواعد حديدية ونحو ٣٠٠شجرة خضراء يتم شراؤها وزرعها في المدينة وكلفة النقل وشراء الاشجار تتجاوز ال٣٠ الف دولار اي ٤٥ مليون ليرة لبنانية بحسب سعر الصرف القديم، اما اليوم فباتت الكلفة تتجاوز ال٢٤٠ مليون ليرة وهو ما دفع البلدية للذهاب الى خيار اعتمادالانارة بدل وضع شجرة وتوفير الاموال لصيانة الطرق وتقديم المساعدة“.
وفي الختام، جدد زعرور دعوته للالتزام بالتباعد الاجتماعي قدر المستطاع للحد من انتشار الفيروس، متمنياً ان تمر كل هذهالأزمات بأقل ضرر ممكن مع حلول العام المقبل , وتمنى على التجار التحلي بالامل وان يبادروا الى تزيين واجهات محالهم وكذلك المطاعم لاستقطاب الناس.
إقرأ المزيد :بشرى سارة من رئيس بلدية جبيل للمطاعم والمؤسسات السياحية.
