نظمت منسقية جبيل في “القوات اللبنانية”، رسيتالا ميلاديا في كنيسة مار جرجس بعنوان “الشعب السالك في الظلام رأى نورا ساطعا (اشعيا 1:9)، أحيته المرنمة سيلفي شديد وجوقتها، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، النائب الابرشي العام المونسونيور شربل انطون ممثلا راعي الابرشية المطران ميشال عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية وسام زعرور، رئيس مكتب أمن جبيل في الجيش العقيد الركن شارل نهرا، المدبر العام في الرهبانية اللبنانية المارونية الاب طوني فخري، مخاتير المدينة: عماد ملحمة وجورج حبيب واديب صليبا وعبدو نصر، سفيرة حقوق الانسان انطوانيت شاهين، خادم الرعية الاب جان بول الحاج، رئيس جمعية أوكسيليا عبدو أبي خليل، رئيس مركز جبيل الاقليمي في الدفاع المدني شكيب غانم، رئيسة مركز جبيل في الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب، منسق القضاء هادي مرهج وفاعليات.
بداية، ألقت الاعلامية جنى جبور كلمة أشارت فيها إلى أنه “في زمن الميلاد، زمن الخلاص، نتطلع إلى الطفل الآتي حامل رسالة السلام والمحبة التي كم نحن بحاجة في وطننا اليها، في زمن كثرت فيه الاغتيالات والانفجارات والانهيارات المالية والاقتصادية والاجتماعية السياسية والامنية”.
وقالت: “نتضرع اليك يا يسوع طالبين منك ان تمدنا بالقوة لنستمر، لاننا اصبحنا ضعفاء. ولكن نحن جماعة تعودت أن تصنع من الضعف قوة، نحن الذين دفعنا الاف والاف الشهداء من اجل ان نستمر هنا، وتحديدا في هذه البقعة من العالم، لنشهد للحق وللحقيقة كما علمتنا يا طفل المغارة. سنبقى هنا رغم كل الظروف والصعوبات كما بقي أجدادنا وآباؤنا”.
وختمت: “أما نحن جيل اليوم، فسنحمل شعلة الامانة، ولن نستكين ولن نقبل إلا أن نعيد هذه السنة وكل سنة في وطن دفع ثمن حريته دماء”.
انطون
ثم نقل انطون تحية ومحبة راعي الابرشية للمنظمين والحاضرين، وشكر لمنسقية جبيل في القوات مبادرتها في اقامة هذا الرسيتال، وإضفاء جو من الالفة والمحبة والروح الميلادية التي لم نعد نشعر بها في هذه الايام، بسبب جائحة كورونا والاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني على الصعد كافة”.
وأكد أن “الشعب اللبناني بحاجة الى بصيص أمل”، لافتا الى “اللحظات الجميلة التي عاشتها الانسانية مع ولادة المخلص يسوع المسيح”.
وأجرى مقارنة للوضع الذي كان قائما في اليهودية قبل مجيء المسيح، ومع واقعنا اللبناني اليوم “لجهة التدخلات الخارجية والفساد المستشري والازمة الاقتصادية والاجتماعية والفقر والجوع”، مشيرا الى أنه “مع ولادة المخلص كان الرجاء المنتظر لكل المضطهدين والمنبوزين والفقراء”.
وقال: “في ظل الازمة التي نعيشها اليوم في وطننا، من فساد وضيقة اقتصادية وجائحة كورونا، يبقى لنا أمل ورجاء واحد هو يسوع المسيح القادر وحده على تغيير المعطيات وتبديد المشهد”.
وختم: “نعول على كل لفتة صلاة كي نزرع الامل مكان اليأس الموجود في قلوب الكثيرين من شبابنا، ونأمل ان تحمل الاعياد السلام والمحبة والطمأنينة لوطننا ولشعبه فينهض مجددا من كبوته” .
مرهج
وفي الختام ألقى مرهج كلمة شكر، وتمنى أن “يحل العيد السنة المقبلة ويكون وطننا قد تغلب على كل الصعاب التي نعيشها اليوم”.


