وجّه الدكتور جيلبير المجبر رسالة الميلاد والذي خصّها للبنانيين في الداخل والخارج وعموم العالم الأجمع.
بداية هنئ الدكتور المجبر اللبنانيين اينما كانوا والعالم أجمع بمناسبة الميلاد المجيد ، وكله أمل أن يكون قيامة حقيقة للخلاص من الوباء العالمي المتمثل اليوم بكوفيد 19 الذي جعل الكون بأسره ينغلق على ذاته ، وهو حتماً جزءٌ من عقابٍ ربّاني على ما اقترفه بني الشر من حقدٍ وكرهٍ وبغيضة ونميمة وعمليات احتيال ونصب وتكاذب.
لبنانياً ، امل الدكتور جيلبير المجبر أن ينعم الله على هذا البلد بالامن المفقود والعافية المهزوزة والهدوء غير الموجود ، ولكن هذا لن يتحقق دون عملية تغيير سياسية وإدارية حقيقية يشترك في صناعتها الشعب اللبناني الغارق في القشور والتعصب على حساب نهضة وتطور البلد.
وأضافت رسالة الدكتور المجبر الميلادية: “في الداخل اللبناني لطالما حوربنا من السخفاء والحقراء، وهم من طرف الشعب الذي خدمناه فأنكر وتكبّر ، ومن طرف الدولة التي عرقلت دخول مساعداتنا وحرمت الناس من الإستفادة منها ، وانفجار مرفأ بيروت المشؤوم دليل واضح وصارم عن عشرات سيارات الإسعاف والإطفاء التي حُرقت وأتلفت والعائدة للمؤسسة والتي وضعت العراقيل لاشهر طويلة في طريق إدخالها ،مع انها هبات مقدمة للبلديات والجمعيات الاهلية ومؤسسة الدفاع المدني.”
وتابع المجبر في رسالته: “كل تلك العراقيل ما وقفت في طريقنا وها هي المساعدات وصلت من جديد ، وهي ضمن رسالتنا المستمرة منذ اكثر من عشرين عاماً ، ذلك إن خدمة الناس امانة العائلة والله لدينا”.
وختم الدكتور المجبر: “علينا إلاّ ننسى ان الله موجود في كل مكان ، وان القيامة تاكيد على عظمة الربّ ،فلنكن على مستوى وصورة هذا الرب حتى ننعم بالخيرات.”

