مصادر مقربة من بكركي أشارت عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية الى ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “كان يأمل من رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري تغليب مصلحة لبنان العليا على المصالح الشخصية الضيقة، بكشف المعرقلين وفرض تشكيل الحكومة على الجميع، لأن مصلحة البلد أهم بكثير من الحسابات الانتخابية والرهانات على التدخلات الخارجية بخصوصيات لبنان”.
مصادر سياسية علّقت عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية على كلام الراعي بالقول: “شو بيعمل البخور مع دخان التنور؟ صحيح أن سيد بكركي وضع الإصبع على الجرح وخاطب المسؤولين بكل جرأة ليكفوا عن رهن البلد الى الخارج، لكن الكلمة الفصل في هذا الأمر ليست على ما يبدو بأيدي من يتولون الحكم، بل في تتنقل بين مراكز قرار خارج المقرات الرسمية”.

