أكّد راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر انّ “التغيير يبدأ من المواطن والشعب مصدر السلطات، ولا يكفي وضع المسؤولية على المسؤول لأنّ المواطن أيضاً مسؤول، وعلى الشعب اللبناني الحفاظ على البلد وما يسند المسؤول “اللي مش سئلان عنّو”.
وقال في حديث لـ أم. تي. في. “إذا لم يستطع الشعب المحاسبة فهناك دينونة واخترت الكلام مع المواطن وأقول له لا تدعم المسؤول الذي لا يخدم بلده بصدق”.
وأضاف عبد الساتر: “كلّن يعني كلّن أوصلونا الى الأزمة الحالية”، وتابع: “لا أخاف من شريكي في الوطن ولسنا بحاجة الى ميثاق 2021 لكن على اللبنانيين الجلوس معاً والحوار”.
ولفت الى انّ “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي طالب بالمؤتمر الدولي انطلاقاً من خوفه على لبنان ولأنه رأى أنّ الأفق مقفل وأنا أساند دعوته”، معتبراً انه “لفكّ العقدة يجب الخروج من مبدأ الغالب والمغلوب ويجب الحديث عن المواطنة والكفاءة”.
وتابع: “قوى خارجية تملك مخططاً للبنان وتريد تنفيذه ،هناك فرقاء في الداخل يدعمون ذلك لذا أدعو الى التخلي عن الخارج لأن الدولة الخارجية لا يمكن أن تتخلّى عن مصالحها لتأمين مصالح لبنان فقط”.
وشدّد عبد الساتر على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في 2022 وضغط الشعب يمكن أن يحقق ذلك ولبنان مستمرّ بشعبه وإذا لم يتحرّك فسنصل الى الخراب، خاتماً: “إذا كانت نزلة الشارع بتنفع بنزل على الشارع”.

