اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن لبنان بأسره متّجه نحو الزوال التدريجي في ظل إنعدام كل أفق الحلول الممكنة ، حيث لا يمكن بعد اليوم الإستناد إلى أيّة وقائع قد تعيد لهذا البلد نهضته ولشعبه بعضاً من كرامته.
وأضاف الدكتور المجبر في بيان: “إنّ تكاتف الجهود لإزالة محتلي الداخل ممكن امتهنوا إهانة النفوس والكرامات ، عينهم اليوم على ما تبقّى في هذا البلد من موارد مالية على شاكلة إحتياطي مالي وبعض أسباك الذهب ، لهو الخلاص الوحيد ولا حلول أخرى ممكنة”.
وتابع: ” علينا الإعتراف بنهاية وزوال هذا البلد من دون مبالغة ، فدول ذات إقتصاديات عظمة انهارت وباتت خارج أية خريطة وجغرافيا ، فكيف حال مزرعة متروكة ، لا دولة فيها ولا قانون ، لذا لا خلاص سوى بالحدّ الممكن من الوعي الشعبي ، لطرد هؤلاء الجبابرة من السياسيين ، النجساء والحقراء والخونة ، قبل حصول النهاية المرسومة”.

