أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي، في حديث تلفزيوني، انه “في ظل غياب السياسة يغيب الاقتصاد والامن وهذه السياسة معروفة في كل دول العالم”، مشدداً على ان “الامن جيد في لبنان وممنوع على أحد في اي منطقة من لبنان ان يبادر الى الامن الذاتي، وحالياً يوجد بصيص ضوء لا بد من التمسك فيه”.
وردا على سؤال اعتبر ان للعرب مصلحة في مساعدتنا، لافتا الى ان لدينا مليونًا ونصف المليون نازح سوري، سائلا: “ان اختنق بلدنا الى اين سيهربون؟ “
وأوضح فهمي لبرنامج “صوت الناس” عبر الـ”ال بي سي” و”صوت بيروت انترناشيونال” ان “بعض الخلايا المرتبطة بالارهاب تحاول المس بأمن واستقرار لبنان، ولدي معلومات اكيدة انها تخطط لاعمال مخلّة بالامن وتحاول الدخول الى منطقة الشمال ومنطقة الشمال مهددة:.
واضاف: “الخلايا الارهابية تستغلّ اي خلل أمني في اي منطقة في لبنان”. وأشار وزير الداخلية الى انه ذهب الى قطر لطلب المساعدات لقوى الامن الداخلي ومنها قطع غيار للآليات العسكرية ولقاحات للقوى الامنية وللمساجين ايضا، كما طلبت من كلّ العالم المساعدة وقطر لبّت ندائي ولذلك زرتها”.
وعن ملف احداث طرابلس قال: “اتفهم الاحتجاجات لاسباب اجتماعية ولكن مجموعات استغلّت الاحتجاجات لدخول السراي ونهبها”، مشيرا الى ان ما حصل في طرابلس أمر مخطط له، وتابع: “لا يمكنني الكشف عن النتائج وأترك للقضاء ان يقول كلمته في هذا الملف، مشددا على الا علاقة لتركيا ولا لسراي المقاومة في هذه الاحداث”.
ونفى فهمي الكلام عن حماية القوى الامنية لمراكز سرايا المقاومة في طرابلس، مؤكدا ان هذا الكلام غير صحيح بتاتا.
وعن جريمة اغتيال جو بجاني قال: “يجب انتظار نتائج التحقيق ولا يجب ان نتهم أحدا”.
اما جريمة اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم فلفت الى انها محترفة وهي بيد القضاء، داعيا الى انتظار نتائج التحقيق.
وبشأن جريمة المرفأ قال: “قلت لأهالي شهداء المرفأ ان يشكلوا الجمعية بشكلها القانوني ويسدّوا الثغرة القانونية وأنا سأوقّع العلم والخبر”.
ورأى ان القاضي صوان والقاضي طارق بيطار يتمتعان بالكفاءة والشفافية لكنني مرتاح اليوم أكثر .
وردا على سؤال قال: “لست ضابطة عدلية ولست الرئيس التنفيذي للضابطة العدلية، أنا وزير داخلية لا اوقف أحدا انما الضابطة العدلية وقانونا يجب ان يأتي الطلب من مدعي عام التمييز اليّ وكلنا تحت سقف القانون”.
اضاف: “انا استدعيت الى التحقيق وذهبت وليتم اتباع اجراءات قانونية ضمن القانون المعتمد في لبنان كي أنفّذ أنا”.
وفي قضية اللواء عثمان اشار فهمي الى ان رئيس الحكومة حسان دياب كان قد وقع تعميما يقضي بمرور كافة الاستدعاءات القضائية بمدعي عام التمييز قبل الوصول الى الوزير وهذا لم يحصل، مضيفا: “هلق فاقوا” لقضية انطلقت من منطلق خلاف شخصي قبل سنتين؟
واردف: لا الداخلية “ليبان بوست” ولا انا “ساعي بريد”.
وامل فهمي ان يصل اهالي شهداء المرفأ الى نتيجة في الملف، مشيرا الى اننا سنصل الى نتيجة تؤكد ان انفجار المرفأ ناتج عن اهمال وفساد.

