اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أن البلدة السياسيين في لبنان يراهنون بكل قواهم على نجاح مساعي المبادرة الفرنسية لإحداث الخرق المطلوب وسط الساحة السياسية لتشكيل حكومة جديدة ، ولكن هذا ليس خياراً ولا حلاً ناجحاً ولا يمكن التعويل عليه.
وأضاف الدكتور المجبر: “ماكرون أطلق مبادرته حيال لبنان لأهداف تتعلق بمصالحه وصورته كعرّاب حوارات ومساعي توافق حول العالم ، دون أن تكون لتلك المبادرة من حظوظ نجاح أبعد من كونها فقاعات إعلامية لا أكثر ، وهذا ما أشرنا إليه منذ البداية”.
وتابع: “دون إرادة داخلية لا يمكن إحداث أي خرق ، فالساسة في لبنان با يزالون يعيشون في كواكب ومجرّات بعيدة عن حال البلد وشعبه اليوم ، ولا زالوا غير مستعدين للتنازل حتى رغم سقوط البلد والدولة والكيان اللبناني ككل”.
على جهة متّصلة ، ثمّن الدكتور المجبر مساعي الحبر الأعظم والفاتيكان في الدخول على خط الوساطة في الملف الحكومي ، معتبراً أنّ بركة البابا فرنسيس حتماً لقادرة على نجاح مساعي التوافق اللبناني الداخلي.

