في ظل الازمة الاقتصادية قلما تجد رجل اقتصاد او خبير في عالم المال والاعمال يتحدث بجرأة ووضوح تام، كما يفعل الوزير السابق وصاحب بنك الموارد مروان خير الدين فهو كان من اول الذين حذروا ونبهوا من خطورة الوضع المالي والاقتصادي الذي نعيشه اليوم، ربما لانه ليس طامحا بمنصب او طامع بموقع مسؤولية، فهو يشرف المسؤوليات والمناصب وهي تتشرف به كرجل عصامي ونظيف الكف، وكانت تجربته الوزارية خير دليل على مسيرته الناصعة.
اليوم نحن احوج ما نكون الى رجال دولة من وزراء ومسؤولين من امثال الوزير مروان خير الدين الذي يغني الدولة برؤيته وآفاقه، ولا يعمل على سرقة الخزينة العامة كما يفعل غيره من الوزراء والمعنيين، وعلى صعيد عمله على رأس بنك الموارد يشكل الوزير خير الدين مثالا للمدير الناجح وصاحب العمل المتابع لأدق التفاصيل في ما خص شؤون موظفيه، فلا يرد سائلا او يخيب رجاء موظف لديه، فهو صاحب الايادي البيضاء في عمل الخير وان كانت هناك بعض الامور المعروفة عن عطائه وبذله للاخرين، فإن ما خفي أكبر بكثير من حسنات الوزير خير الدين، الذي يزخر تاريخه بالعطاء ومساعدة كل محتاج وفقير دون منة او سؤال.
مروان خير الدين رجل بألف رجل تقلد المناصب والمسؤوليات فكان نموذجا يحتذى به في الوزارة وفي الحياة العملية والمهنية، وفي الحياة الاجتماعية تجد بصماته واعماله تسبقه في كل مجال حيث للعطاء مكان، فهو الاب والاخ والصديق ورب العمل الناجح، ربما لا تكفي السطور والكلمات كي نعدد مسيرة رجل كان ولا يزال نموذجا للعطاء دون مقابل، فمروان خير الدين لك الشكر الموصول وكل الخير منك ولك.
