اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أنّش أزمات لبنان ستتزايد تباعًا من دون إمكانية إيجاد أيّة حلول ممكنة ، ومن الآن فصاعدًا سنلتمس المزيد من الأعباء والضغوطات وفقدان الخدمات ، مع تصاعد موجات العنف الداخلية بين المواطنين وعملية السرقة والتشليح وخلافها.
وأشار الدكتور المجبر في بيان ، أنّ السياسات الساقطة التي اتُّبعت طوال السنوات الماضية ، مع فشل العهد الحالي في تحقيق أي إنجاز واعتبار نفسه طرفًا شريكا في تقاسم المغانم والحصص دون الشراكة في البحث عن الحلول ومكافحة الفساد التي رفعها ، كلها عوامل ساهمت في وصولنا إلى مرحلة الإنهيار الحتمي والأكيد.
وأضاف الدكتور المجبر: “فوق كل هذا هناك عزل خارجي للبنان ، فالعديد من دول العالم فقدت الثقة بحُكّام هذا البلد وقررت سحب يدها عن الدعم ، واليوم نراها تريد معاقبة الشعب في الداخل على خيارات سلطة حاكمة لا تمثله ويناضل لإزالتها والتخلص منها”.
وختم بيان الدكتور جيلبير المجبر: “لبنان اليوم على طريق النهاية ، وربما الإنفجار الإجتماعي والأمني والإقتصادي الكبير ، قد نكون معها مجددًا تحت مرمى حرب داخلية قد لا تنتهي بعشرات السنوات”.

