كلام يتداول في الكواليس السياسية، وخصوصاً أن حركة رئيس “تيار الكرامة” باتجاه أكثر من فريق سياسي في الفترة الأخيرة تشي بذلك.
فكرامي التقى في 18 أيار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان في دارته في خلدة، وبعد 24 ساعة من لقائه إرسلان أكمل كرامي طريقه باتجاه اليرزة، متضامناً مع السعودية، فالتقى السفير السعودي وليد البخاري في خيمة الاستقبالات الشهيرة مستنكراً كلام الوزير المستقيل شربل وهبة. وبعد التضامن بأيام تلقى كرامي دعوة من البخاري إلى الغداء، فلباها بسرور في 26 أيار.
كذلك التقى كرامي الإثنين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليصل بعد ساعات، بعد ظهر الثلثاء إلى الصرح البطريركي للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
اللقاء استمر نحو ساعة خرج بعدها كرامي ليتحدث عن ضرورة تشكيل الحكومة.

