كرَّم اقليم جبيل الكتائبي عددًا من الخمسينيين بتنظيم من مكتب شؤون المرأة في الإقليم بحضور نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ، عضو المكتب السياسي روكز زغيب، رئيس الاقليم رستم صعيبي، رئيس مصلحة التكريم الحزبي بول طرزي، رئيس مجلس التكريم والمراسم جورج روحانا، مساعدي الامين العام جيمي فرنسيس وميرا عطالله وحشد من رؤساء الأقسام وأهالي المكرمين.
بداية كلمة ترحيبية من ميشالا شلفون نوّهت بتضحيات المكرّمين ومن ثم تحدثت رئيسة مكتب شؤون المرأة مايا بو داغر شلفون التي شددت على رمزية هذا التكريم الذي يتسم بالوفاء وبالالتزام الكتائبي.
بدوره ألقى كلمة المكرمين طوني صليبا الذي لفت الى الاوضاع الصعبة التي تجتازها البلاد ودور الكتائب في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة. وشدد على ان تكريم اليوم يزيدنا ايمانا بالله والوطن والعائلة داعيًا الاباء والامهات الى تشجيع اولادهم على الانتساب الى حزب الكتائب لإكمال مسيرة الأجيال.
رئيس الاقليم رستم صعيبي استذكر بطولة وشجاعة المكرّمين كما حيا مكتب شؤون المرأة وكل من عمل على انجاح هذا الحفل التكريمي. واستذكر تاريخ الحزب الذي لم يبخل يومًا بالعطاء على الصعد كافة محييًا مناضلي الحزب وشهدائه. ولفت صعيبي الى ان ما من حزب في لبنان يرتكز على الخمسينيين ولذلك نحن اليوم نتطلع الى المستقبل.
وأضاف: “الكتائب تكرّم خمسينيها والدولة تمعن في إذلال شعبها ولكن الكتائب هي هي والكتائب بقيت وحدها في الـ١٩٤٣ و١٩٥٨ والـ١٩٧٥ وحتى بدأت وحدها في ٢٠٠٥ واليوم الكتائب هي الباقية وحدها متمسكة بمواقفها وهي في صلب التغيير الذي لن يحصل إلا مع الكتائب.
نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ لفت في كلمته الى أهمية عيد الاب على الصعد كافة مستذكرًا والده الراحل. وفي هذه المناسبة وجه التحية الى الاب المؤسس للحزب الشيخ بيار الجميل وهو الذي أعطى كل شيء لابنائه في الوطن. كما استذكر اباء الستة آلاف شهيد الذين علموا ابناءهم الحق ودحض الباطل.
كما حيا كل أب ثار في ثورة الارز “ونحن باقون في مسارها التي هي مسار التأسيس في العام ١٩٣٦ وهل ننسى كيف ذهب نواب الكتائب الى جلسة انتخاب الرئيس الحالي ووضعوا ورقة كتبوا عليها ثورة الارز مستمرة”.
كما حيا كل اب ثار ابناؤه في ثورة ١٧ تشرين “ولبنان اليوم في العناية الفائقة والامم تأتي اليوم لنصرة الشعب اللبناني وهذا اول الغيث والحرب لم تنته والمعركة الآتية سيكتب لنا فيها النصر المبين.
وللأباء الذين راهنوا على التسوية منذ خمس سنوات قال: “باطل هو من جوّع شعبنا ومن نكّس العلم اللبناني لغير وجه حق وباطل الاباطيل من يحتل لبنان والقرار السياسي فيه وعنيت فيه حزب الله وبالتالي راهنتم على وهم ولكنكم اخذتم الى مكان لا يشبهكم ابدًا. فهيا بنا نبني لبنان الاوادم معًا ولكم نمد ايدينا لان لا خلاص للبنان الا بالوحدة.”
ودعا الصايغ الى ان يتسع بيت الكتائب لكل الناس والخمسينيين الشهادة الحية ونطلب منكم ان تعلموا احفادكم مجد وقصة الكتائب.
