في ظل تقاعص الدولة عن تأمين أدنى إحتياجات المواطن، والعتمة الداكنة التي أغضقت فيها البلاد بسبب فشلها وفسادها على مر السنين، تعمل شركة كهرباء جبيل بتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها المدير العام المهندس إيلي باسيل، على تأمين البديل عن الدولة وتغطية عجزها الكهربائي لساعات مطوّلة وبأدنى كلفة على المواطنين.
وقد اتبعت في الأشهر الأخيرة سلسلة إجراءات لتخفيف إستهلاك الوقود وتخفيض الكلفة على المشتركين، كما تذكرهم دائماً بضرورة التقنين الذاتي وتنصحهم بتركيب عدادات لإشتراكاتهم دون أي كلفة إضافية.
توازياً، لم يقتصر دور شركة كهرباء جبيل على نطاق عملها في قطاع الطاقة فحسب، بل عملت جاهدةً في أزمة كورونا لمساعدة المواطنين وتطهير الطرقات وغيرها من النشاطات التي تساند فيها الأهالي دائماً.
وأخيراً، كما أعتدنا على المتابعة الدقيقة والموضوعية لكل أمور المنطقة بما فيها شركة كهرباء جبيل، نسمح لنفسنا كأسرة موقع “قضاء جبيل” أن نقول الحق ونرد بكل ثقة على المتطاولين والمشككين في جهود الشركة، ونقول:
أين كنتم عندما كانت ولا تزال الدولة تمعن في فسادها وتقصيرها؟ أين أنتم من ملفات الفساد في وزارة الطاقة التي أقل ما يقال عنها “مغارة علي بابا” يا أزلام الحكام والسلطة؟
ولكن يبطل العجب أمامكم لأنكم بكل بساطة تهاجمون شركة هدفها الأول والأخير مصلحة المنطقة والمواطنين، وتطبّلون لزعماء “العتمة”.
بإختصار، شركة كهرباء جبيل خط أحمر مهما حاول أوغاد السلطة التطفّل عليها.

