نشرت عبر صفحتها على فايسبوك زوجة شهيد الإطفاء إيلي خزامي الذي قضى بعد شهر واحد من عرسه في إنفجار مرفأ بيروت الذي هزّ لبنان في الرابع من آب ٢٠٢٠
وكتبت متحسّرةً: ” متل اليوم كان الورد معبّا الدار والفرحة مش سايعتني، كل شوي راقب عقرب الساعة ناطرة ٣ الشهر، ناطرة النهار اللي إلي سنين ناطرتو، ناطرة روح عالكنيسة وقول نعم من كل قلبي وبأعلى صوتي. صلّيت الله ما يحرمني فرحتي ويكملا معنا وصير أنا وياك تحت سقف واحد، صليت إكبر معك و نختير سوا. وإجا الليل وما قدرت نام، ما قدرت أنطر وأصبر حتى يشق الضو وقول النعم الأبدية.
وهلق سهرانة متل هيداك النهار و عم بسأل حالي كيف بعد نهار حيصيرو سنة؟ وين راحو صلاواتي؟ وين راح حلم عمري والأهم وينو شريك حياتي ونور عيوني ونبض قلبي. ما بعرف إذا بقول سنة حلوة بالسما يا عمري أو قول شهر سوا كان حلو من هالسنة أو قول خلص الحكي و انكسر خاطري و انجرح قلبي… اللي بعرف و أكيدة إني فيني قولو… بحبك لآخر نفس من عمري يا عريس قلبي #ايلي_خزامي “

