اعتبر الدكتور جيلبير المجبر ان المراقب لمجريات الأحداث على الساحة اللبنانية يدرك بوضوح أنّ هذا البلد يعيش تحت حكم وصايات عربية وأجنبية متعددة.
وقال الدكتور المجبر في بيان: ” أسوأ ما يمكن أن نسمعه عن سفيرة أجنبية توبِّخ رئيس حكومة لبنان وعن سفراء أجانب يجتمعون في دولة عربية للبحث في الوضع اللبناني وجيش لبناني يستقبل شحنات الطعام لجنوده وعناصره خوفًا من وقوعهم تحت رحمة الجوع ، وشعبًا بات يُحاكي نفسه من شدّة الغلاء الفاحش وصعوبة تأمين حتّى كسرة خبز تقيهم شرور الجوع الكافر”.
وأضاف الدكتور المجبر: “نحن نعيش تحت حكم وصايات أجنبية متعددة تريد إستغلال واقعنا المأزوم للسيطرة علينا ، في ظل قوى سياسية تعيش اليوم على الهامش ولا تستطيع التقدم بأي خطوة تقي الناس والبلاد بعضًا من المعاناة ومساوئ الأيام”.
وتابع الدكتور المجبر: “حتى المؤسسات الدينية في لبنان لم تقم بواجباتها تجاه الناس ، لا بل نرى هذا وذاك يُطيِّب خاطر زعيم او مسؤول ، دون الالتفات كما يجب لمظلومية اللبنانيين من جراء وجود هكذا حكم سياسي أرهقكم ودمر بلدهم”.
وأضاف الدكتور جيلبير المجبر: “نعاود توجيه الدعوة للمؤسسة العسكرية للحكم وتجهيز مرحلة انتقالية صحيحة والإشراف على تعديل الدستور وإنتاج نظام سياسي لبناني جديد ومحاكمة شاملة لكل الطبقة السياسية الحالية لجعلها عبرة لكل من اعتبر”.
