تبذل بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة كهرباء جبيل كل جهودها لتأمين التيار الكهربائي ٢٤/٢٤ في ظل التقنين القاسي لكهرباء الدولة.
ويضع رئيس مجلس الإدارة المدير العام المهندس إيلي باسيل، كل طاقته لتأمين مادة المازوت رغم صعوبة توفّرها حتى لو اضطر الأمر إلى جلبه من مناطق أخرى.
وإذ تتفاجأ الشركة اليوم بتوقيف أحد صهاريجها في طرابلس من قبل أحد المحتجين لإعتباره أن أهل منطقته أحق بالإستفادة منها في ظل هذا الشح الكبير.
وبعد تجمع عدد من الثوار عملت مخابرات الجيش في ثكنة القبة على معالجة الموضوع وتسهيل مرور الصهريج، وهو وصل منذ قليل إلى جبيل ويتم تفريغه.
وتابع الموضوع يوسف إيلي باسيل ممثلاً الشركة مع مخابرات الجيش حيث وجّه شكراً كبيراً لهم ولأهالي طرابلس خاصة عائلة بكّور، الذين تفهّموا طبيعة الأمر وعملوا على المعالجة فوراً.
إذاً، لا قانون يمنع تأمين الوقود من منطقة إلى أخرى وهو حق مشروع للشركة أن تبذل جهدها لإستمرار عملها بما فيه خدمة المواطنين، بالإضافة إلى أنها تدفع ثمنها بكلفتها الحقيقية على عكس ما يعتمده بعض المهربين الذين يأخذون المادة من أمام اللبنانيين لبيعها في السوق السوداء أو خارج الأراضي اللبنانية.
كما أن أهل طرابلس وجبيل تجمعهما روح الأخوّة والتعاون في أصعب الظروف، لذا يجب التوضيح أن توقيف الصهاريج يجب أن تكون على حدود لبنان مع جيرانه وليس بين المناطق اللبنانية.
