أعلنت بلدية نهر ابراهيم عن الوصول إلى حائط مسدود في ما يخص تأمين الكهرباء إلى البلدة رغم كل المحاولات والجهود التي بذلتها بتوجيهات من رئيسها المحامي شربل خليل بو رعد في هذا الإطار، وجاء في بيانها التالي:
“بسبب انقطاع الكهرباء لفترات طويلة ، وبعدما سمعت البلدية في الشهر المنصرم لتأمين حوالی ۸۰۰۰ ليتر يوميا من مادة المازوت للمولدات الخاصة من مصادر مختلفة من أجل تقليص التقنين ، وبعد الاتصال اليوم بكافة المراجع المعنية من سياسيين وأصحاب نفوذ وأصحاب شركات المحروقات وبعض الخيرين ، دون جدوى ، كون مادة المازوت أصبحت غير متوفرة ويصعب تامینها ، وحيث أن البلدية ليست مسؤولة عن تغطية الفشل الحاصل في قطاع الكهرباء ، او ، وبعد التنسيق مع أصحاب المولدات ، نعلمكم بأنه سيتم اعتماد التقنين المشدد اعتبارا من تاريخه ، وقد تصل الأمور إلى حد الانقطاع الدائم للكهرباء في حال استمرت أزمة انقطاع مادة المازوت والاحتكار والبيع بالسوق السوداء . وتفاديا لأي ضرر ، نعلمكم بوجوب تدارك أي ضرر قد يلحق بكم وبمؤسساتكم جراء هذه الأزمة وإجراء ما يلزم لتأمين طاقة بديلة ، سائلين الله أن يخرج لبنان من محنته بعدما ضاقت بنا الحلول .”
بلدية نهر ابراهيم: نفدت كل الحلول والكهرباء إلى إنقطاع دائم
- إعلان -
- إعلان -
- إعلان -
- إعلان -

