18.5 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
خاص الموقعخاص-انتفاضة داخل الكتلة الوطنية ... وهذا سببها !

خاص-انتفاضة داخل الكتلة الوطنية … وهذا سببها !

‎إنتفض عدد من المحازبين الكتلويين القدامى على القيادة الجديدة بعدما برزت عدّة تباينات في المواقف والتي لا تمثّل النهج الكتلوي الذي تمسّك به المحازبون طيلة الفترة السابقة.

‎وإعتبر البعض أن القيادة الجديدة تزعزع في مواقفها وقراراتها جوهر المبادئ الكتلوية مما سيخسرها شعبية كبيرة ويبعدها عن التمثيل الشعبي التي كانت عليه سابقاً، وأبرز الوجوه الحزبية التي عبّرت عن امتعاضها هي: الدكتور شربل كفوري، جورج مجيد القدوم، سيمون بيار الخوري وغيرهم.

‎وفي الإطار عينه شدد المنتج مروان نجار في تغريدته اليوم ‏على أن القيادة الحالية ابتعدت عن النهج الكتلوي وإنضمت إلى أركان السلطة. “نعم تماهينا بالكتلة الوطنية قبل نصف قرن لأنّها بقيت منسجمة مع نبل عميدها متعاليةً على ضيق أفق المارونيّة السياسيّة بمفهومها الآنيّ المنفعل الذي أوقعها في كمائن الحرب آنذاك، منزّهةً عن تذاكي الجهات المقابلة على تنوّع انتماءاتها وفروعها.

‎فكيف صارت الكتلة اليوم واحدة من تلك الفروع؟”

‎من جهة أخرى، تعتبر القيادة الجديدة نفسها مواكبة للمواقف والقرارات التي تتناسب مع وضع البلد فهي تتموضع إلى جانب المعارضة وتقف في صف المواطن المنتفض على هذه السلطة الفاسدة.

‎إذاً، في ظل هذه التّباينات لا يمكن تجاهل الشرخ الكبير الذي وصلت إليه الكتلة الوطنية بين القيادة السابقة والحالية، فإن استقالة امين عام الحزب الدكتور وديع ابي شبل، ومفوض الشباب عضو اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الحزب جيرار-جونيور ياغي في تشرين الثاني ٢٠١٨ من منصبيهما تؤكد بعد ثلاث سنوات تقريباً صوابية الخيار المتخّذ انذاك وعدم الثقة المسبقة في القيادة الجديدة التي تأخذ الحزب الى خط وجو سياسي يختلف تماماً عن تاريخه ومبادئه المشرّفة وهذه القيادة الحالية هي ايضاً بعيدة كل البعد اليوم عن مواقف ال اده التاريخية.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!