حسمت جميع الأطراف اللبنانية مواقفها من المشاركة، اليوم الأربعاء، عشية لقاء بعبدا الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون، وبذلك يؤمن القصر حضور 12 شخصية مقابل غياب 9.
وانقسم الأفرقاء بين مؤيد للحوار ومعارض له، مرفقين مواقفهم كل بأسبابه السياسية والوطنية. والحاضرون بالإضافة إلى الرئيس هم كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وممثلاً كتلة التنمية والتحرير، ورئيس الحكومة حسان دياب، ورئيس الجمهورية الأسبق ميشال سليمان، ونائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، ورئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، ورئيس كتلة نواب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، والنائب فيصل كرامي ممثلاً كتلة اللقاء التشاوري، والنائب أسعد حردان ممثلاً كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي.والمتغيبون هم كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، والرئيسين السابقين اميل لحود وأمين الجميّل، ورؤساء الحكومات السابقين الاربعة سعد الحريري، وفؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي وتمام سلام، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل.

