الإعلامي آغوب من جبيل إلى لبنان ومن لبنان إلى العالم!
إذا كان سلّم النجاح ينطلق بتسلّق الدرجات، فهو قد تَخطّى الدرجات بوقتٍ قياسيّ، وحلّقَ بِجناحيه، ليبقى دائمًا شعاره «الأقوى». إنه الإعلامي الإذاعي المتألّق: آغوب.
إعلاميّ متمرّس منذ ثلاثين سنة، يوم أطلق إذاعته Radio Joie في العام 1989، وواكب التطوّر العصري بالبثّ الإذاعي على Application خاصة، وعلى موقع إلكتروني.
إنطلق بإذاعته بِمبادرة فردية وبتمويل شخصيّ، وليس بتمويل خارجي، ولا بدعم ماليّ من أيّ جهة كان. وفيما يَمرّ لبنان بالضائقة الاقتصادية التي حتّمت إقفال العديد من الإذاعات والوسائل الإعلامية، ما زال آغوب مستمرّاً بإذاعته Radio Joieبدافع حبّه للمهنة بشكلٍ خاص، وللفنّ بشكل عام. تَخرّجَ من إذاعته العديد من المذيعات والمذيعين الذين احتلّوا مواقع لهم على شاشات التلفزة، وفي استوديوهات الإذاعات اللبنانية. وكان الفضل الكبير للإعلامي آغوب ولراديو جوا بنشر اسم جبيل ونشاطاتها وموقعها السياحي العالمي في أنْحاء العالم.
وبدايات الإعلامي آغوب كانت محسوبة في تاريخ النجاح، حيث كان مقدّمَ العديد من المهرجانات اللبنانية والعالـمية. فقد قدّم كبار الفنانين، أمثال: جورج وسوف، ملحم بركات، هاني شاكر، كاظم الساهر، وآخرين من النجوم العرب. وعلى الصعيد العالـمي، في مهرجانات Cannes السياحية في فرنسا، قدّم عام 1996 الفنان العالـمي «خوليو».
الإعلامي آغوب متعهّد حفلات في لبنان والدول العربية.
ولم يكتفِ بكلّ هذه النجاحات، ولكي تكتمل حِرَفيّتُه الـمهنية، انتسبَ إلى نقابة مُحرّري الصحافة اللبنانية عن جدارة، وإلى نقابة الفنانين المحترفين بعد خبرة طويلة. وهذا الإعلامي الـممتلئ بالأمل والعمل، يُخطّط لِمستقبل تلفزيوني مُختلف، عبر تأسيس تلفزيون من لبنان إلى العالم.
إنطلاقًا من كلّ هذه الإنْجازات، نَحن أمام إعلاميٍّ أثبتَ نفسه بشهادة مُحبّيه ومستمعيه، حيث كسرَ حواجزَ التواصل، فأحَبَّالجميع، وأَحبَّهُ الجميع، وتَواصَلَ معهم، حتى بدا اسمُهُ على كلّ شفةٍ ولسان.
إسمُهُ مُرادفٌ لجبيل، متألّق كأعمدةِ قلعتها، مشرقٌ كتاريخها، متواضعٌ كشطآنِها، ثائرٌ كَمَوجِ بحرها، لا يَخفتُ نَجمُه في جميع الفصول.
إنّه الإعلامي آغوب «الأقوى»، من جبيل إلى لبنان، ومن لبنان إلى العالم!
