
في إتصال هاتفي بين وليام نون ممثلاً أهالي شهداء فوج الإطفاء والمحامي العام التمييزي القاضي غسان خوري قبيل جلسة التحقيق مع وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس، سأل نون القاضي خوري حول أسباب تأخره في البت بالدفوع الشكلية المقدمة من فنيانوس أتى الجواب “ما تعلموني شغلي، إلي سنوات بالجنيات… حقوقكم الشخصية بتاخدوها بالقانون لما بيخلص الملف”، فكان رد نون: نحن لا نريد أموالاً، نحن نريد معرفة حقيقة من قتل أهلنا وفجر المرفأ!
وأضاف نون “أنت كقاضي حفظت ملف التحقيقات التي أجراها جهاز أمن الدولة قبل وقوع إنفجار ٤ آب، وأنت طرف في الملف ولست حكم… ونحن سنتكلم بشفافية للإعلام حول ما يجري!”
واذ يؤكد أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت رفضهم المماطلة المستمرة، ويطالبون البت بكافة الإجراءات الشكلية بأسرع وقت والتوسع بالتحقيقات لتشمل كافة المتورطين لبنانيين كانوا ام أجانب، مدنيين، او قضاة أو أمنيين او سياسيين… فدماء الشهداء أغلى من كافة المناصب!
وتوقيف المشتبه بهم والتأكيد على استمرار التحركات الشعبية لمواكبة التحقيقات.



