نعى رئيس جمعية “آنج ” الإجتماعية المحامي اسكندر جبران المونسنيور بو هدير كاتباً ” …المميزون يرحلون…
في القلب غصّة وفي الروح رجاء…
“أبونا توفيق”، تركت بصمات كبيرة من التميّز والتضحية والالتزام بقضايا الشباب… وكم تميّز التعاون في ما بيننا بالرفعة والاهتمام في مطرانية جبيل المارونية عندما كنتَ القيّم الأبرشي العام وعندما أسستَ ” شباب الرجاء” وفي إدارة بيت الكاهن… وغير ذلك الكثير مما آمنت به في رسالتك الروحية والإنسانية والوطنية…
هكذا يرحل الكبار بالروح وبالقيَم، وهم في إبتسام دائم لملاقاتهم وجه الله على الأرض وفي السماء …
أبكيك في صلاتي، وأخشع لذكراك…
ارقد بسلام، وصلّي لأجلنا ولأجل الكنيسة ولبنان…”
أمّا المسؤول الإعلامي في أبرشية جبيل المارونية الخوري أنطوان عطالله فقال: “رحل الى بيت الآب السماوي المونسنيور توفيق بو هدير من كهنة ابرشية جبيل المارونية، منسّق المكتب البطريركي لرعوية الشبيبة، مدير المكتب البطريركي للتنمية البشرية والتمكين في دير مار سرفيس وباخوس – ريفون وأخ الإعلامي ماجد بو هدير.
لقد ساهم باعطاء كنيستنا ديناميّة فاعلة ومؤثرة من خلال اندفاعه وغيرته وحركته الرسولية مع شبيبتنا. كما كان فاعلًا بقوّة بتأمين حاجات الآلاف من المعوزين.
غيابه المفاجىء المؤلم سيترك فراغا قاسيا لن يملأه الا ما ينتظره من فرح وراحة أبدية مع الرب يسوع والعذراء مريم والأبرار والصدّيقين.
خسارة كبيرة للكنيسة، كهنة، شبيبة وعلمانيين.
سكت قلبك الطيّب الكبير المحبّ والمعطاء، لكن حبّك الكبير سيظلّ يرفرف علينا.
لقد سبقتنا الى الرب يسوع
صلّي لأجلنا يا رفيقنا من عليائك
المسيح قام
حقّا قام”

