احتفل صاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام في مساء ٦ تشرين الثاني ٢٠٢١ بالذبيحة الإلهيّة بمناسبة افتتاح السنة الطقسيّة وإطلاق مرحلة الأعمال السينودسيّة في الأبرشيّة، في كنيسة مار شربل – دير مار مارون عنّايا، وقد عاونه المونسينيور شربل أنطون، الأباتي طنّوس نعمة، الخوري شربل أبي عزّ والخوري فادي الخوري، بمشاركة كهنة الأبرشيّة و أبناء الرعايا.
تخلّل القداس تكريم للقيّم الأبرشي العامّ السابق الخوري فادي الخوري لعطاءاته وخدمته وحسن تدبيره وأمانته طيلة ١٠ سنوات (٢٠١١ – ٢٠٢١)، مع تمنّي خدمة مثمرة للقيّم الأبرشيّ الجديد الخوري شربل أبي عزّ.
وفي عظته ركّز راعي الأبرشيّة على أهميّة المسيرة التي نعيشها طيلة السنة الطقسيّة، نحن المدعوّين أن ندخل كلّ سنة في مشروع الخلاص إذ قد لبسنا المسيح بالعماد، نتوق إلى القداسة بيسوع المسيح. كما جاء في العظة: “في قلب الكنيسة، نختبر أنّنا ننمو من خلال إيماننا في الربّ. إعلان بطرس هو إعلان يوميّ لكلّ مسيحيٍّ، ثمرة عمل الروح في داخلنا. دعوة الحبر الأعظم لنا اليوم تذكّر كلّ واحدٍ منّا بأهميّة دوره كعضو في جسد المسيح. المرحلة الأولى من السينودس تبدأ مع كلّ مؤمن من خلال مساهمته الفاعلة في الأعمال المطروحة”.
بذلك أطلق صاحب السيادة الأعمال السينودسيّة في أبرشيّتنا التي تُشرف عليها لجنة يرأسها الخوري ميشال صقر.

