زار وزيرا الصحة العامة والصناعة حمد حسن وعماد حب الله مصنع ” فارمالين” لصناعة الادوية في بلدة نهر ابراهيم حيث كان في استقبالهما صاحب المصنع جاك صراف وعدد من المسؤولين ، تم خلالها الاستماع الى شرح مفصل عن المعايير المتبعة والجودة في صناعة الادوية في لبنان
حسن
وبعد جولة داخل الاقسام اعتبر حمد ان ما نراه اليوم في زيارتنا اننا في مصنع من المصانع الادوية الوطنية المميزة التي تواكب الحداثة والتحدي ، ففي الحداثة نرى ان كل المعايير الدولية من منظمة صحة عالمية الى “الايزو” وغيرها كلها محترمة على مستوى عال من الاحترافية وهذا الموضوع يشجع اكثر الحكومة اللبنانية بتوجهاتها لتحفيذ الصناعات الدوائية الوطنية خصوصا واننا اليوم في مرحلة تحد ، صرفها صعب جدا ولكن بوجود هكذا معامل ورؤية بهذه الارادة والعزيمة نستطيع ان نقول اننا على قدر التحدي الذي سنحوله الى فرصة .
واضاف : نحن الى جانبكم ، وسنؤمن كل التسهيلات المطلوبة من وزارتي الصحة العامة والصناعة لكي نحافظ على النوعية والجودة والفعالية وايضا حافز اضافي المضاربة ، وسنستطيع الدخول في مجال التصدير وليس فقط التصنيع للسوق المحلي لانه باب من ابواب المقاومة التي تنجد الشعب في هذا الظرف وهذه الايام الصعبة .
وهنأ فريق العمل في المصنع على عمله وعلى التجهيزات ذات النوعية العالمية وايضا الكفاءات والنخب العالمية والاصرار في الاستثمار في لبنان رغم كل التحديات فهذه هي ارادة اللبناني وعزيمته ورؤية نحو الافضل .
حب الله
ورأى حب الله في كلمته انه من الصعب وصف التطور والتقدم الذي حصل في هذه المصنع منذ زيارته الاولى له قرابة الشهر ، برؤية ثاقبة واصرار لبناني على مواكبة التطور في العالم وانتاج لمعايير دولية عالية جدا .
وقال : نحن جاهزون لمتابعة الانتاجية في مصانعنا من اجل تأمين السوق المحلي قدر المستطاع والتصدير الى الخارج .
ونوه بزيادة فرص العمل والانتاجية في فارملان .
صراف
وشكر صراف في كلمته الحكومة والقيادات الحزبية على دعمهم في طرح نهج الزراعة والصناعة معتبرا ان وجود وزيري الصحة العامة والصناعة في هذه المؤسسة هو رسالة كبيرة للمجتمع اللبناني ودعم الاقتصاد اللبناني ككل .
واكد ان الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي نعيشها اليوم مفروضة علينا ولكن بوزراء امثالكم ومن خلال رؤية سليمة على صعيد القرار السياسي حكوميا ومجتمعيا نسطيع الحفاظ على بلدنا صناعيا وزراعيا
وفي الختام قدم صراف درع المؤسسة لكل من حمد وحب الله.
