اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أنه في بلد كلبنان ، هناك منصات عبر الهواتف هي وحدها من تتحكم عبر مشغليها المنافقين من السياسيين بمصير بلد كامل ، حيث يتغير سعر الصرف بشكل مزاجي كل يوم ، يصعد ثم ينخفض وكأنّ الأمر لعبة يتسلى بها هذا وذاك.
وقال الدكتور المجبر في بيان: “مصير بلد كامل في يد عصابة صغيرة ، تدير الأمور على أهواء مصالحها ، ولا يهمها على الإطلاق مصير عائلات تتعايش مع جوعها وفقرها ومعاناتها ، وربما تأكل من القمامة ، فيما هناك من يموت من تخمة المليارات المسروقة والمنهوبة ، والتي هي من حق هؤلاء الفقراء ومعدومي الحال”.
وتابع الدكتور المجبر: “عدم إيجاد عقاب قاسٍ لهؤلاء المنافقين جعلهم يتمادون في إجرامهم ومخططاتهم ، فلا رمادية معهم ولا حوار ولا تفاوض ولا أخذ نَفَس ، ذلك أن المطلوب قطع الرؤوس دون رحمة ، وفتح السجون للسياسيين وإخراج المظلومين من داخله وما أكثرهم”.
وختم الدكتور المجبر : “عملتنا الوطنية هي مصدر كرامتنا مهما استحكم تقلُّب صرف دولار المنافقين بنا ، فبئس ما جمعوه من مال حرام سيحرقهم وعائلاتهم في الدنيا قبل نار جهنم”!

