أقام المحامي أنطونيو فرحات المرشح للانتخابات النيابية في جبيل لقاء ضمّ رؤساء بلديات وشخصيات وفعاليات من قضاء جبيل الذي حضره النائب المستقيل نعمة افرام.
افتتح اللقاء بكلمة للمحامي أنطونيو فرحات الذي رحّب بالحضور وبحضور الاستاذ نعمة في جبيل حيث عبّر فرحات عن أهمية اللقاء ورمزيته بالإضافة إلى الغاية المنشودة منه،
وأضاف أن مقدمة الدستور اللبناني سيّما الفقرة “ج” منه هي خارطة الطريق التي يجب إتباعها بعد التعمّق في مفاهيمها, حيث ورد أن لبنان جمهورية ديموقراطية برلمانية.
وفنّد معنى هذه العبارة بالقول أن لبنان جمهورية أي أننا نتكلم عن نهائية الكيان فلسنا محافظة أو ولاية من أي دولة غريبة أو شقيقة.
ديمقراطية تقتضي المحاسبة، وأفضل وسيلة سلمية للمحاسبة هي الانتخابات النيابية.
برلمانية أي أن الحكم للشعب الذي هو مصدر السلطات. وتابع أن التصويت يجب أن يكون عقابي بوجه المنظومة الحاكمة التي ذلّت، هجّرت، فقّرت وسلبت أموال المودعين.
وأردف لتحقيق التغيير المنشود يجب أن ندخل ضمن كتلة كبيرة إلى المجلس النيابي وهذا ما يعمل عليه بخلق جبهة معارضة على إمتداد الوطن يكون لديها مشروع واضح وخطة إنقاذية شاملة سيما أن الشعب هو الذي يقرّر أي نوع حكام يريد وأي طبقة سياسية يرغب بأن تحكمه الأمر الذي يتجلّى من خلال صندوقة الاقتراع.
كما شدد على أهمية دور النائب فبالرغم من أن الأخير إبن منطقة غير أنه يجب أن يكون نائب للأمّة وبالتالي دوره محصور بالتشريع والعمل الرقابي للحكومة وليس بحسب ما هو سائد اليوم حيث يعتبر النائب دويلة ضمن الدولة أو أن مهامه تقتصر على التزفيت والتعازي والتهاني
وتابع بأننا نلتقي ونتكامل لا بل أننا نتطابق مع مشروع وطن الانسان الرؤيوي المتقدم لمعالجة الازمة الاقتصادية والمعيشية والسياسية التي نمر بها.
كما أثنى على أهمية دور المشروع في خرق جدار السلطة و إحداث التغيير الموعود وتابع أن ١٧ تشرين هو يوم مفصلي بحياتنا كشعب حيث نزلنا إلى الشارع منتفضين لكرامة بوجه السلطة
وأردف ان قطع الطرق وحدها لن تؤدي إلى الغرض المرجو منها، لذا يجب أن يعبّر عن هذا الرفض في صناديق الاقتراع
وختم كلمته متوجهًا ل افرام
” سوا أكيد منقدر نغيّر في الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي شيء لا بل أشياء”
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) February 3, 2022
كما كانت كلمة للنائب نعمة افرام الذي شكر المحامي أنطونيو فرحات على هذه الدعوة كما أثنى على جهوده وعلى الدور الذي يقوم به سعياً للتغيير، كما شكره على كلمته النابعة من القلب ومن المعاناة وبأنّه رأى في صوته وفي قلبه معاناة لكل شخص موجود في الإجتماع وخارجه كما شكر فرحات على اللقاء مؤكداً أنهم يسيرون ضمن مشروع واحد.
وأضاف انه يتوجب تحويل الغضب إلى مشروع، غير ذلك سنبقى نسبح في الوحل وفي دمنا.
وتابع افرام بشرح لمشروع وطن الانسان معتبراً انه يحمل مشروع متكامل الهدف منه ليس المقعد النيابي بالذات وإنما ايجاد البديل وحلول للأزمات التي يمرّ بها البلد يكون قادر على إحداث فرق وتغيير في الواقع القائم.
وأضاف إننا أخذنا القرار بالتغيير بالعمق من هنا أهمية مشروع وطن الانسان لأنه ينقل إلى الاحتراف في التعاطي مع مجريات الامور.
أبعد من ذلك تبين لنا في مشروع وطن الانسان أنه يجب معالجة عدّة مواضيع من خلال تقديم إقتراحات قوانين وهي قيد الإنجاز.
كما نوّه أنه يجب أن يكون لدينا هدف واحد كوطن هو سعادة اللبناني من خلال تقديم أبسط مقومات الحياة من كهرباء وضمان شيخوخة وطبابة…
وختم افرام كلمته شاكراً الحضور على تواجدهم وفرحات على الدعوة، كما كان للحضور عدة مداخلات مؤيدة وداعمة لترشيح الفرحات ومثنية على تكاتف كل من افرام وفرحات مع بعضهما لانهما يجسدا التغيير المنشود.
