24.2 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
جبيلياتخيرُ القديسة رفقا في مجدل العاقورة

خيرُ القديسة رفقا في مجدل العاقورة

قامت جمعية القديسة رفقا للرجاء والرحمة وعلى رأسها الآب أندريه مهنا وبالتنسيق مع المونسنيور القاضي في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان الاب عبدو يعقوببتوزيع مساعدات غذائية في ضيعة مجدل العاقورة يانوح بحضور كلاً من كاهن رعية المجدل – عبود الأب جوزف الخوري، رئيس بلدية المجدل السابق منير يعقوب والرئيس الحالي لبلدية يانوح ملكان البعيني وبحضور فريق الجمعية في لبنان إدغار الحاج رئيس الجمعية، المحامي سامي أغناطيوس المدير التنفيذي والإداري للجمعية، المخرج رمال بويونس مدير المكتب الإعلامي، أنطوني نصراني مسؤول العمليات وجمع المعلومات وخالد بويونس مدير العلاقات العامة والمسؤول الميدانيلبرامج الإرسالية.

الأب خوري نوّه بأعمال الجمعية ومساعدات الاب مهنا للبنان عامة ولضيعة المجدلخاصة قائلاً: ان أبناء المجدل والعاقورة هم أهل وبيت واحد، وسيدة الحبس هي على تلة عاقورية شامخة مطلة على المجدل والقرى المجاورة تبارك ارضنا وتحمي عائلاتنا وتتضرع لأجلنا، طالباً من الرب يسوع أن يحمي بشفاعته وشفاعة القديسة رفقا الجمعية وأن يطوف الخير والعطاء على الجميع.

وبعد الإنتهاء من إستلام المساعدات الغذائية توجّه الحضور وفريق الجمعية الى بلدة يانوح لزيارة كنيسة أم الله التي أعيد ترميمها من قبل أبناء البلدة وبمساعدة المونسنيور يعقوب، حيث كان للأب عبدو خوري شرحاً مفصلاً عن المقر البطريركي الأول في لبنان والذي دُفن فيه ثلاثة وعشرون بطريركاً وعن كنيسة أم الله التي تعتبر الكنيسة المارونية الأولى في لبنان والمزيّنة بالصليب الماروني على جدرانها الأربعة وقفل العقد والنائوس وتحتضن ليومنا هذا إنجيل رابولا الإنجيل المارونيالأول في لبنان هذا وبالإضافة الى وجود الكرسي البطريركي المحفور في الصخر والفريز داخل الكنيسة والبيما المنبر الذي كان للتبشير إضافة الى القناة المائية لعماد الوثنيين بالماء.

في نهاية اللقاء أُخذت صورة تذكارية شكر من خلالها رؤساء البلديات الجمعية والاب أندريه مهنا وقال الأب جوزف الخوري: سألنا جمعية القديسة رفقا فأعطتنا، وطلبنا فوجدنا، وقرعنا الباب فكان الأب مهنا حاضراً ناضراً آخ في الكهنوت وتلميذ للرب بالإنسانية. وتمنّى الأب خوري دوام الصحة والخير للجمعية طالباً من الرب يسوع أن تتعلّم المرجعيات كافة في لبنان المحبّة من الآب مهنا وأن تكون أعمالهالخيّرة درساً لهم في الإنسانية والعطاء وأن يكونوا حبّة قمح في سهله الخيّر والمعطاء بلا حدود لأن يوم الحساب آت لا محال ومن أراد دخول ملكوت الله عليه أن يكون على صورة الله ومثاله ونحن اليوم في زمن بات أغلبية الشعب اللبناني تحت سقف الفقر ولا من أحد مبال خاصة أن المسؤول غير مسؤول.

أعمال جمعية القديسة رفقا ليست هي الاولى في لبنان، فهي تقوم منذ خمس سنوات تقريباً بمساعدة الكثير من دور الايتام والعجزة وتساعد النازحين الكلدانيين والسريان في لبنان بمساعدات غذائية وطبية.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!