أعلن مرشح التيار الوطني الحر عن قضاء جبيل النائب سيمون أبي رميا أنّ تغيير النظام سيكون عنوان المرحلة المقبلة وأحد أهداف التيار لما شكّل هذا النظام من عرقلة وتعطيل لأي عملية إصلاح. أبي رميا وفي لقاء شعبي في الفيدار بحضور رئيس البلدية نسيب زغيب، أشار الى أن تغيير النظام واللامركزية الموسعة ضرورة للوصول الى الجمهورية الثالثة ولبنان الذي نحلم به.
وعن اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة لفت أبي رميا الى أهمية قانون إنشاء محافظة كسروان الفتوح جبيل لما يوفّر من أعباء على المواطنين ويساهم في الإنماء على صعيد المنطقة وفي الإستقلالية المالية لأبناء جبيل وكسروان، لكن للأسف لم تصدر المراسيم التنفيذية للقانون لخلفيات طائفية.
وتحدّث أبي رميا عن العراقيل التي واجهت التيار بسبب النكد و”النكايات” السياسية لا سيما في ملفي السدود والكهرباء لافتًا الى أن معركة التحرر من الفساد تقتضي وجود قضاة نزيهين وشرفاء. وتساءل أبي رميا عن الثورة التي ملأت الساحات ولا تحرّك ساكنًا اليوم على الرغم من أن هدفها الأساسي كان محاربة الفساد، موضحًا أن هذه الثورة قد بدأت عفوية بمطالب محقّة لكنها انحرفت عن مسارها ولم تصوّب البوصلة الى المكان الصحيح وهو القضاء الذي عليه أن يتمتّع بجرأة محاسبة الفاسدين، وأثنى أبي رميا على ما تقوم به القاضية غادة عون في هذا الإطار لا سيّما في ملف حاكم مصرف لبنان.
واللافت في اللقاء، الحضور الشعبي متعدّد الإنتماءات السياسية والنقاش الديمقراطي الذي جرى بين أبي رميا وأهالي الفيدار.
كما كانت كلمة في خلال اللقاء لمنسق هيئة قضاء جبيل جيسكار لحود ومنسق هيئة الفيدار حارث باسيل.
ورافق أبي رميا في جولته مقرر لجان المناطق طوني أبي يونس وأعضاء مجلس القضاء مروان ملحمة ونزار خوري وزخيا سيف.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) April 7, 2022

