باتت قوة النائب زياد حواط في جبيل الشغل الشاغل للجميع، فحواط الذي يملك رصيدا كبيراً من المؤيدين والمحبين والاصدقاء اضافة لدعم حزب القوات اللبنانية يتعرض لهجوم عنيف .
٣ محاور وقوى اليوم تحاول ضرب هيبة زياد حواط في جبيل و زعزعتها وهذه المحاور اساسية وقوية.
المحور الاول، هو محور حزب الله الذي يستعمل كل الاساليب في وجه قوة حواط وذلك لمحاولة تحجيم صوته السيادي العالي النبرة والهادف .
اما المحور الثاني فهو محور الاجهزة الامنية التي يتحكم بها العهد ويسيطر عليها، ولا احد يمكنه انكار دورها الانتخابي وتأثيرها، خصوصا في القرى والبلديات الجبيلية وبالأحص من خلال المتقاعدين الذين يشكلون الخلايا الاساسية للمواجهة.
اما المحور الثالث الذي يسعى الى الترويج بان زياد حواط خسر عدداً لا بأس من اصواته بسبب الشح المالي وعدم قدرته على صد الهجوم المالي الذي يشن عليه من قبل اللوائح المنافسة فهو التيار الوطني الحر، الذي يتخبط ما بين النائب سيمون ابي رميا والنائب السابق وليد خوري، والتيار يسعى الى تأمين اصوات اضافية عبر الترويج لاخبار غير صحيحة تضر بحواط.
النائب حواط الذي يعتبر اليوم رافعة اساسية في جبيل وكسروان، هل سيتمكن من تحصين زعامته التي اصبحت مصدر ازعاج للمقربين والابعدين؟ .
١٥ ايار كفيلة بإظهار مدى التزام الجبليين بزياد الحواط.

