عُثر في ممر خلفي لكنيسة القيامة في القدس على لوح حجري كان محشوراً أمام حائط، تبين أنه واجهة مزخرفة لمذبح مرتفع يعود إلى العصور الوسطى.
ووفق موقع سي أن أن، فقد تم تحديد نوع الزخرفة على أنها “Cosmatesque”، التي تجمع بين الفن الكلاسيكي والبيزنطي والإسلامي، حيث يتم استخدام بلاط الرخام الملون المقطوع بدقة لملء نقوش دائرية على الحجر.
ويشير الباحثون إلى أن الآثار الموجودة في القدس تتوافق مع الاكتشافات الأثرية السابقة ومع روايات الحجاج عن تأسيس الكنيسة من قبل الصليبيين وتشكيل مذبحها الرئيسي في عام 1149.
وأوضح علماء الآثار أن المذبح كان يُستخدم من قبل رجال الدين الكاثوليك للاحتفال بالقداس حتى غادر الصليبيون القدس، وبالتالي فإن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية استخدمتها بعد ذلك حتى تضررت في حريق عام 1808، وقد تم وضعها جانباً ونسيانها حتى عمليات الترميم الأخيرة.

